حكمت محكمة أميركية في مدينة نيويورك يوم الثلثاء الماضي على تاجر الأسلحة السوري منذر الكسار بالسجن ثلاثين عاما في إطار قضية اتجار بالأسلحة لحساب المتمردين في كولومبيا.

وقالت النيابة العامة إن حكما «بالسجن ثلاثين عاما» صدر في حق الكسار (63 عاما) «في إطار مؤامرة لبيع أسلحة بملايين الدولارات تهدف إلى قتل أميركيين في كولومبيا».

- من مواليد العام 1945، في بلدة النبك السورية.

- من أشهر تجار السلاح في العالم.

- مقيم في أسبانيا ومعروف باسم «أمير ماربيا» لإسلوب حياته المرفه.

- حصل على الجنسية الأرجنتينية بفضل علاقاته مع الرئيس الأرجنتيني السابق كارلوس منعم.

- اشتهر ببيعه أسلحة إلى منظمة التحرير الفلسطينية ونيكاراجوا والبوسنة وكرواتيا وإيران والعراق والصومال منذ سبعينيات القرن الماضي.

- في سبتمبر/ أيلول 2004 رفضت الأرجنتين طلبا من القضاء السويسري للحصول على معلومات عنه بشأن مبيعات أسلحة أرجنتينية إلى الأكوادور وكرواتيا اتهم فيها كارلوس منعم نفسه.

- في العام 1995، تمت محاكمته في أسبانيا بتهمة إمداد المليشيات الفلسطينية التي اختطفت السفينة الإيطالية «إكلي لارو» العام 1985 ببنادق هجومية وقد تمت تبرئته فيما بعد من تلك التهم.

- اُعتقل في العام 2006 في أسبانيا بعد أن وجهت إليه الولايات المتحدة الأميركية تهمة القوات المسلحة الثورية لكولومبيا (فارك) بالأسلحة لحماية أنشطة تهريب المخدرات ومهاجمة المصالح الأميركية.

- سلمته أسبانيا إلى الولايات المتحدة بعد تعهد الأخيرة بأنه لن ينال عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة دون فرصة للإفراج عنه.

- وصفته صحيفة «أوبزرفر»البريطانية، بأنه تاجر سلاح متهم بتسليح حركة الكونترا في نيكاراغوا وأمراء الحرب في الصومال، ويتصدر قائمة المطلوبين للعدالة في أكثر من بلد واتُهم مؤخرا بدعم حركة التمرد في العراق.

- احتل الرقم 26 على لائحة المطلوبين التي أصدرتها الحكومة العراقية العام 2006، واعتبرته بأنه «أحد المصادر الرئيسية للتمويل والدعم اللوجستي لحركة التمرد في العراق»