يعتبر اتحاد السلة من الاتحادات المنظمة والمتميزة في تسيير برنامجها الموسمي من دون عراقيل ومشكلات تذكر، وهذا ناتج عن الرؤية الواضحة والتعامل الشفاف والجلي مع جميع الأندية من دون تمييز، وهذا ما أعطاه النفس الكبير للخروج بموسم جيد في أفضل صورة إضافة الى وضع برنامجه الزمني للموسم المقبل مبكرا ما يعطي الفرصة الكبيرة للأندية في وضع برامجها الإعدادية للموسم المقبل عبر التصورات بالتعاقد مع الأجهزة الفنية بحسب الإمكانات المادية. وهذا الوضع أزال الكثير من الشكوك والريب بينه وبين الأندية، وكانت الثقة والاحترام المتبادلان السمة التي تجمعه معهم جميعا ما جعل فرص النجاح تتوافر في العمل. وهذا النجاح لم يأت من فراغ، بل جاء عبر تخطيط مسبق على أسس سليمة قام بها الأعضاء بإخلاص وتفان للمصلحة العليا، ونحن نعتقد ان وجود الأعضاء في جميع مباريات الموسم له الدور الكبير في احتواء الكثير من المشكلات التي تثار أمام أعينهم وبالتالي تستسهل الأمور في إصدار القرارات، وهذا ما أعطاه الأحقية في البروز الواضح والتميز خلال الموسم الماضي. ولا نعتقد ان اتحاد السلة أنهى الموسم من دون سلبيات، ولكن نتوقع انه قام بمعالجتها أولا بأول ما جعلها لا تتراكم فتؤدي الى الانفجار، وكان تعامله معها بإيجابية وعقلانية، وهذا الأمر منع الكثير من المشكلات ان تتفاقم في بعض المباريات. وكان آخر نجاحات هذا الاتحاد إقامة حفله الختامي المتميز والذي لم ينس في التكريم كل من له يد في المساهمة لانجاح الموسم من أندية ولاعبين وإداريين ومدربين وصحافة ومصوري الصحافة وحكام ومعلقين وشخصيات رياضية لها حضورها الفاعل إضافة الى تكريم اللاعب الكبير نجم النصر في الطائرة رضا علي، وهذا الختام قال كلمة النجاح الى ان يبدأ الموسم الجديد. ووضح تكاتف وتعاضد الأعضاء فيما بينهم وتعاونهم في تنفيذ العمل وعملوا مجموعة واحدة، ونحن باعتبارنا صحافيين في «الوسط» لم نلاق أية صعوبة في التغطية الإعلامية لنشاطات اتحاد السلة للأمور الواضحة منه. ولذلك نطالب اتحاد السلة في اقناع الإداري الكفء الزميل ناصر محمد بالعدول عن قراره في الابتعاد عن العمل الإداري لما له من دور كبير ومتميز وواضح في هذا المجال، إذ كان يحمل في نفسه الطموح الكبير الدائم للنجاح وهذا هو سر نجاحه في جميع الاتحادات