شرعت عائلات من أصحاب المنازل الآيلة للسقوط منذ أمس الاستعداد لإخلاء منازلها كي تباشر وزارة الاشغال والإسكان البدء في عمليات البناء والترميم بعد إعلان رئيس المجلس البلدي للمنطقة الوسطى إبراهيم حسين في تصريح للوسط إشعار أصحاب المنازل المستفيدة بضرورة إخلائها على وجه السرعة.
و في تفاصيل البرنامج العاجل و الذي يشمل 100 منزل غير صالح للسكن قال نائب رئيس مجلس بلدي العاصمة طارق طه إن 90 في المئة من المنازل سيتم هدمها وإعادة بنائها فيما المنازل الأخرى سيطالها الترميم فقط وأضاف أن العدد المحدد لكل محافظة يبلغ 10 منازل و توقع طه الانتهاء من عمليات البناء نهاية العام الجاري.
إذ لن تستغرق أكثر من ستة شهور بحسب خطة الوزارة و خصوصا أن العمل سينفذ بوتيرة سريعة اعتمادا على السيولة المالية التي ستساهم في إسراع التنفيذ. يلي ذلك البدء في البرنامج الشامل الذي سيبدأ بعد الانتهاء من توفير السكن للحالات الطارئة. ويستغرق تنفيذه 5 سنوات.
من جانبه اعتبر عضو مجلس بلدي الدائرة الرابعة في محافظة العاصمة محمد عبدالله البدء في تنفيذ البرنامج العاجل فرصة لاختبار الامكانات الموجودة ستفيد الوزارة أثناء تنفيدها للبرنامج الشامل الذي حدد تطبيقه بداية العام المقبل، وقال إن منزلين في دائرته يتضمنهما العاجل و100 منزل للشامل.
إلى ذلك تطلعت عائلة بحرينية مكونة من 30 فردا يتكدسون في بيت قديم الاستفادة من المكرمة الملكية لحل ما وصفوه بالمأساة التي يعيشونها، وبعث صاحب العائلة وهو فلاح من سكنة قرية البسيتين نداء عاجلا إلى وزارة الاشغال والإسكان لتوفير السكن المناسب أو بناء السكن الحالي بما يتوافق مع كم الموجودين فيه وقال إنه يعول أربعة متزوجين من أبنائه إضافة إلى أطفالهم و يستقل كل ابن بأسرته في غرفة واحدة فيما الباقون من ذكور وإناث يتكدسون في غرفة أخرى موضحا أن الجميع يشترك في حمام ومطبخ واحد فقط. وأضاف أن أربعة من أبنائه يرغبون في الزواج لكن مشكلة السكن تحول دون ذلك شاكيا طول فترة الانتظار للحصول على وحدة سكنية من وزارة الإسكان على رغم إقرارها بالحاجة الملحة للعائلة.
وتمنى المواطن أن يحظى بمنزل من مجموعة المنازل التي شيدتها الوزارة في قريته وهي في طور التوزيع قائلا إنها من الممكن أن تغطي طلبات الأهالي آملا في إتصال الوزارة كي تقوم بزيارة منزله والكشف على الوضع الذي يعانيه
العدد 672 - الخميس 08 يوليو 2004م الموافق 20 جمادى الأولى 1425هـ