عقدت جمعية ميثاق العمل الوطني اجتماعها الاعتيادي، إذ استهل الاجتماع رئيس الجمعية بالتصديق على محضر الاجتماع السابق، بعدها انتقل إلى جدول الأعمال ومناقشة بنوده.

وصرح الأمين العام للجمعية بأن مجلس الإدارة ناقش عدة موضوعات مهمة وحساسة بشأن الأوضاع القائمة في المنطقة عموما والبحرين خصوصا، وظهر بعدة قرارات من أهمها: الموافقة على إعداد وثائق صندوق العمل الخيري واللائحة الداخلية للجمعية، وأناط المجلس وظيفة الاتصال بين لجنة الشباب ومجلس الإدارة إلى سبيكة العامري وتكون بمثابة حلقة الاتصال، والاتفاق على تقديم تقارير اللجان كافة في الاجتماع المقبل، كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة المرأة والطفل.

وأضاف الأمين العام أن هناك توجها للجمعية للدخول في المسائل الحقوقية وذلك لتبني قضايا مهمة وحساسة تخدم المجتمع والمواطن بإضفاء صبغة جديدة، وذلك من خلال دراسة مشروع لجنة حقوق الانسان التابعة للجمعية للخروج بتصور شامل، ومن ثم يتم رفع تقرير بالرؤى إلى مجلس الإدارة، وتم تكليف أربعة أعضاء من مجلس الإدارة للتباحث مع تلك اللجنة.

وقال إن سياسة الجمعية في المرحلة المقبلة هي سياسة التحاور والنقاش والتشاور، لذلك سعت الإدارة الجديدة إلى التقارب بين الجمعيات والتجمعات السياسية للوصول إلى صيغة تفاهم من أجل اكساب الجو السياسي صبغة الحوار السياسي والنهج الاصلاحي، والذي دعا إليه جلالة الملك من خلال طرح الميثاق. وتم بدء تلك اللقاءات التشاورية في تاريخ 28 يونيو/ حزيران الماضي مع جمعية الوفاق إذ عقد لقاء بين مجلسي إدارتي الميثاق والوفاق إذ تطرق الحوار إلى عدة قضايا تتعلق بالحوارات الوطنية وبالتعاون الثنائي بين الجمعيتين وخصوصا في المجالات الشبابية