أعلن الأمين العام لملتقى الشباب البحريني حسين الاسكافي إطلاق ثلاثة برامج، الأول تحت شعار « صيف الملتقاويين بألوان الصيف»، والثاني إطلاق شخصية «ملتقاوي» والذي سيقدمه عضو الامانه العامة بالملتقى الفنان سيد عدنان جلال شرحا موجزا حوله، أما الثالث فهو تدشين موقع الكتروني على شبكة الانترنت والذي سيستعرض عضو فريق التقنيات الحديثة أحمد عنان أبرز ما يحويه موقع الملتقى، جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس الأول لإطلاق البرنامج الصيفي لعام 2004 والممتد في الفترة من 3 يوليو/ تموز الجاري وحتى 15 سبتمبر/ أيلول المقبل.

وقال الاسكافي إنه قد تم رصد موازنة تقديريه للنشاط بلغت نحو 1500 دينار، للخروج منه بشكل لائق ومقبول. وسعت لجنة تنمية الموارد المالية لإيجاد مصادر لدعم مشروع الملتقى عموما والنشاط الصيفي تحديدا، إلا أن ما استحصل لم يتجاوز 500 دينار كما سبق وأن قدمته شركة (إم تي سي - فودافون) إبان ترويج شباب الملتقى لسباق الفورمولا في أبريل الفائت.

وحاول البرنامج الصيفي لهذا العام أن يغطي عددا من أبرز الاحتياجات الضرورية الملحة للشباب البحريني عبر التركيز على الدورات التدريبية وورش العمل ذات العلاقة بتعزيز المهارات القيادية والإدارية. وتم التركيز في هذا البرنامج على أن يتم الالتقاء مع الشخصيات المؤثرة في المؤسسة الرسمية والمعنية بصوغ القرار الرسمي مثل اللقاء المفتوح مع وزير العمل والشئون الاجتماعية مجيد العلوي، أو عميدة شئون ألطلبه بجامعة البحرين هدى الخاجه، لأن هؤلاء شخصيات مرتبطة بالشأن الشبابي ومن المهم أن يتواصلوا مع الشباب.

وصرح الاسكافي أنه سيتم افتتاح فعاليات الصيف، كما سيتم تخصيص أول 10 دقائق لتعريف وشرح معنى اسم من أسماء الله الحسنى في كل فعالية من أجل تعزيز ثقافتنا الدينية والإسلامية، وسيتم استضافة السفير البريطاني روبن لامب في حوار مفتوح بعنوان«بين الاستعمار والاستقلال».

وذكر الاسكافي أن اللجان الخمس المنبثقة عن الأمانة العامة للملتقى تعمل بنشاط وحيوية، وهي تدرس حاليا ترتيب الأولويات للبرنامج الشبابي العام لملتقى الشباب، وهذا الأمر يعني تغييرا نوعيا في أدائنا العملي تجاه الشباب.كما نخطط لإصدار كتاب دوري يحوي إبداعات شبابية إضافة إلى إعادة إصدار نشرة(شباب آخر)، بعد تأمين كلفة طباعتها بشكل دوري.

ورحب الاسكافي بالبرنامج الصيفي الذي طرحته المؤسسة العامة للشباب والرياضة، آملا من الشخصيات المؤثرة في المؤسسة إيجاد علاقات تواصل وتنسيق أكثر مع الجمعيات الشبابية منعا لتضارب مواعيد الأنشطة الشبابية الثقافية والاجتماعية. وفي الختام شكر الاسكافي جمعية حقوق الإنسان التي احتضنت شباب الملتقى وسمحت باستخدام شقتها كمقر لفعالياتنا