كولومبيا بيكتشرز تقدم فيلم سبايدر مان 2 من إنتاج مارفيل إنتربرايزيز ولورا زيكسين، وبطولة توبي مجواير، كرستين دانست، جيمس فرانكو، ألفريد مولينا، روزميري هاريس، دونا ميرفي، وجيه كيه سيمونز. الفيلم من إخراج سام رايمي (مخرج سبايدر مان، الموتى الأشرار)، سيناريو وحوار ألفين سارجنت الحائز على جائزة الأوسكار وكاتب سيناريو فيلم (أشخاص عاديون، وخائنة)، والقصة مأخوذة عن رواية من تأليف ستان لي وستيف ديتكو، من منشورات دار مارفيل كوميك بوك.

مضى عامان على انفصال بيتر باركر (توبي مجواير) المعروف بهدوء طبعه عن حبيبة عمره ماري جين واستون (كرستين دانست)، واتخذ قرارا بالسير على طريق تحمل المسئولية بصفته سبايدر مان. ولابد أن يواجه بيتر تحديات جديدة في صراعه للتأقلم مع «هبة ولعنة» القوى التي يتمتع بها مع ضرورة الموازنة في ازدواجية الشخصية التي يعاني منها بصفته سبايدر مان البطل الخارق المخادع والطالب الجامعي في حياته الاعتيادية. وتتعرض أعز علاقات بيتر لخطر الكشف عن أسرارها بفعل اصطدامه مع الدكتور أوكتوبوس الشهير بـ «دوك أوك» (ألفريد مولينا)، الشخصية الشريرة المعروف ببطولته وتعدد مصادر معلوماته.

ويشتد حنين بيتر الدائم إلى ماري جين وهو يصارع الرغبة في التخلي عن حياته السرية والتصريح بحبه. وفي الوقت ذاته واصلت ماري حياتها. فقد دخلت عالم التمثيل وهناك رجل في حياتها الآن فيما شاب علاقة بيتر بصديقه المفضل هاري أوزيبورن (جيمس فرانكو) شيء من الفتور بفعل رغبة هاري المتزايدة بالانتقام من سبايدر مان الذي يحمّله أوزبورن مسئولية موت أبيه.

وتزداد حياة بيتر تعقيدا حين يجد نفسه في صراع مع خصم جديد ورهيب، هو الدكتور أوتو أوكتافيوس (مولينا) الذي يحمل لقب «دوك أوك». ويجب على بيتر الآن أن يدرك أن عليه أن يقبل مصيره ويسخّر مواهبة الخارقة كافة لإيقاف هذا المجنون الشيطاني عند حده.

ويعتبر الجزء الثاني من فيلم سبايدر مان الذي تقدمه كولومبيا بيكتشرز الجزء الأحدث والأكثر إثارة في مغامرات البطل الأسطوري الخارق، والذي يعد فيلم مغامرات مثير مليء بالمواقف الكوميدية، والذي يلتقي فيه مرة أخرى نجوم وصانعو الجزء الأول الذي اعتبر من الأفلام الناجحة جدا ومنهم توبي مجواير، كرستين دانست، جيمس فرانكو، روزميري هاريس، وجيه كيه سيمونر، وبقيادة المخرج سام رايمي والمنتجين لورا زيسكين وآفي آراد من مؤسسة مارفيل للإنتاج.

في الجزء الثاني من سبايدر مان يواجه البطل العنكبوتي خصما رهيبا وجديدا، هو الشرير «دوك أوك» الذي يؤدي دوره الممثل ألفريد مولينا. ويشترك في هذا الحشد كل من دانييل غيليز في دور جون جيمسون، وفانيسا فيرليتو بدور لويز، وديلان باركر بدور الدكتور كيرت كونورز، ودونا ميرفي في دور روزالي أوكتافيوس.

ويقول مخرج الفيلم سام رايمي «إنه لأمر رائع ومحط تقدير كبير أن نشهد هذه الاستجابة القوية من رواد السينما في كل أنحاء العالم لفيلم سبايدر مان». ويضيف قائلا: «كوني أحد العاملين في صناعة السينما، أردت دائما أن أجعل الناس يستمتعون بأفلامي، وعلى ذلك الأساس، تجاوز سبايدر مان توقعاتي. لقد كان الفيلم بمثابة شهادة تقدير لكل من ساهم من الفنانين في صناعة هذه الفيلم، ممن عملوا أمام الكاميرا وخلفها، أولئك الذين بذلوا جهودا مضنية وأمضوا أوقاتا طويلة في إنتاجه، وخصوصا تلك المواهب المخلصة من الذين أسهموا في أعمال التصوير... لقد كان عملا استثنائيا اشترك فيه الجميع، ويحق لهم التفاخر به، إذ قدموا للجمهور تجربة لا تنسى فعلا».

يسمح بمشاهدة سبايدر مان 2 لمن هم في سن 13 سنة فما فوق، ويعرض في دور السينما في البحرين اعتبارا من نهاية يوليو/ تموز 2004