بعد أيام قليلة تنطلق أكبر الدورات الصيفية والتي ينظمها نادي باربار تحت مسمّى «دورة التعارف» رقم (22).
وهذه الدورة ومنذ انطلاقتها في العام 1974 إلى هذا العام 2004 مازالت تواصل طريق النجاح وتفرض وجودها بقوة على رغم بعض الصعوبات التي واجهتها وعولجت بحكمة القائمين على تنظيمها وبتعاون الفرق المشاركة فيها.
وهذه الدورة في بقائها ووجودها عبر هذه السنوات الطويلة لم يأتِ من فراغ بل من جهود جبّارة من قبل رجالها المخلصين وبفضل تكاتف الخيّرة من قبل الكثير من الجهات.
هذا النجاح المتواصل لهذه الدورة نأمل ان يكون متميزا في هذا العام وألا ينتظر النجاح يتحقق من خارج الإطار التنظيمي لهذا النادي ويعوّز عليه من قبل الأندية الأخرى والجماهير وان كان لهذا الدور مؤثر في هذا الطريق ولكن اتخاذ الخطوات التحفيزية في هذه الدورة تعطيها نكهة خاصة في البروز الأمثل، فمثلا لا ضير لو خصصت جائزة في كل مباراة لأفضل لاعب وإن كانت رمزية ولكنها في مضمونها معنوية كبيرة وحافز لجميع اللاعبين من أجل البروز وهذا يعطي المباريات المنافسة القوية إضافة إلى تخصيص كأس الجمهور المثالي في نهاية الدورة ويعطى للجمهور الذي يلتزم بالقواعد الأخلاقية للروح الرياضية وهذه الجائزة تعطي للجماهير الالتفات إلى نفسها ومن أجل الظهور بالمستوى الأمثل لاعتقادنا ليس العقاب وحده يحد من ظاهرة الشغب والعنف ولكن فلنجرب الحافز المعنوي من خلال هذا الكأس أيضا، فلنخصص كأس أفضل حكم في الدورة وهذه الجائزة ستكون مردودها إيجابيا على مستوى الدورة والحكام أنفسهم والنتائج ستظهر في كل مباراة ولا ننسى جائزة أفضل إداري من خلال تعامله مع فريقه وأسلوب تعامله مع الحكام والجماهير ومع لجان الدورة بالإضافة إلى الكثير من الجوائز التي تحفّز الجميع للبروز من أجل انجاح الدورة في هذا العام وثقتنا كبيرة في رجال نادي باربار وأندية الدورة في التنظيم الأمثل واخراجها على أفضل وجه لتكون مرآة عاكسة لجميع أندية القرى
إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"العدد 666 - الجمعة 02 يوليو 2004م الموافق 14 جمادى الأولى 1425هـ