البحرين
المساحة: 817 كم2 عدد السكان: 096 ألف نسمة. "الاجانب اكثر من ثلث السكان ويشكلون ثلثي القوى العاملة" العملة: الدينار = 0001 فلس "873 فلسا تساوي دولار واحدا" الناتج المحلي الإجمالي: 1,8 مليارات دولار دخل الفرد السنوي: 767,11 دولار المصادر الرئيسية للناتج المحلي: النفط والغاز: 7,51% الخدمات المالية: 3,91% التجارة: 8,21 % الصناعة: 9,11% الإدارة العامة: 7,9% احتياطي العملات الأجنبية: 8,1 مليار دولار الديون العامة:4,1 مليار دولار التجارة الدولية: 5,11 مليار دولارا
أميركا
المساحة: 6,9 ملايين كم2 العاصمة: واشنطن عدد السكان: 292 ملايين العملة: الدولار الناتج المحلي الإجمالي: 872,11 مليار دولار معدل دخل الفرد السنوي: 026,83 دولارا المصادر الرئيسية للناتج المحلي: الخدمات: 08 في المئة الصناعة: 81 في المئة الزراعة: 2 في المئة التجارة الدولية: 579,1 مليار دولار
نبذة موجزة
تحتفل أميركا في الرابع من يوليو/ تموز بعيد استقلالها من بريطانيا في العام . 6771 وعانت أميركا الأمرين في العام 1681 بعد اندلاع الحرب الأهلية وفي العام 1681 بسبب الانهيار الاقتصادي العظيم المعروف بـ Great Depression. إلا أن الانتصار في الحرب العالمية الثانية وفرت لأميركا الفرصة الذهبية لبسط نفوذها على الساحة الدولية خصوصا بعد الضعف الذي أصاب الدول الأوروبية ومنها بريطانيا. وأصبحت أميركا القطب الأوحد في العالم وذلك بعد نهاية الحرب الباردة في العام 1991 وانهيار الاتحاد السوفياتي السابق. وبعد عقد من الزمان تعرضت أميركا لأكبر حادث إرهابي عندما دكت طائرات مختطفة مراكز القوة الاقتصادية والعسكرية الأميركية في 11 سبتمبر/أيلول وأعقبتها تداعيات مازالت تتفاعل إلى اليوم. يعتبر الاقتصاد الأميركي الأكبر في العالم على الإطلاق إذ يقف في حدود 11 تريليون و003 مليار دولار في حين يبلغ الناتج المحلي الإجمالي الياباني والذي يأتي في المرتبة الثانية نحو 04 في المئة من حجم الناتج الاقتصاد الأميركي. حقيقة يعتبر اقتصاد ولاية كاليفورنيا أكبر من اقتصاد فرنسا. يعرف عن أفراد الشعب الأميركي ميلهم للصرف سواء نقدا أو عن طريق بطاقات الائتمان ما يعني ضعف مستوى الادخار لكن في الوقت نفسه تساعد هذه الخاصية في توافر القوة الشرائية الضرورية لتحريك الاقتصاد. نالت أميركا المرتبة الخامسة عشرة من بين 201 دولة في العالم في تقرير التنافسية الاقتصادية للعام 3002 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي ويعد ذلك متأخرا بعض الشيء بالنسبة لأكبر اقتصاد في العالم ويعود إلى التشريعات المتشددة في بعض الولايات مثل كاليفورنيا التي تفرض شروطا قاسية فيما يخص عوادم السيارات. بيد تتوقع الإيكنومسيت البريطانية أن يحقق الاقتصاد الأميركي نموا حقيقيا يفوق 4 في المئة العام 4002 على خلفية ارتفاع المصروفات في الموازنة العامة في سنة الانتخابات الرئاسية. ويتوقع أن يفوز الرئيس جورج بوش على خصمه الديمقراطي جون كيري على خلفية الأداء الجيد للاقتصاد الأميركي إذ إن التضخم لا يزيد عن 2 في المئة ومعدلات الفائدة المتدنية جدا تاريخيا "بحدود 1 في المئة" أما البطالة فلا تزيد عن 6 في المئة. يعاني الميزان التجاري الأميركي من عجز كبير بلغ 545 مليار دولار في العام 3002 بسبب قوة الواردات. تحتل أميركا المرتبة الأولى في العالم فيما يخص الواردات والصادرات في آن واحد. استنادا إلى الإحصاءات المتوافرة بلغت الصادرات 517 مليار دولار وتتركز على السيارات والطائرات وبرامج الكمبيوتر والأفلام والمنتجات الزراعية متجهة بالدرجة الأولى إلى كندا والمكسيك واليابان وبريطانيا وألمانيا. وقدرت الواردات في السنة نفسها بـ 062,1 مليار دولار وتشتمل على النفط الخام والمنتجات البترولية والأجهزة الإلكترونية والسيارات والسلع الاستهلاكية الأخرى مثل الأقمشة قادمة من كندا والمكسيك واليابان والصين وألمانيا.
التحديات الاقتصادية
يواجه الاقتصاد الأميركي بعض التحديات مثل الخلافات التجارية مع اليابان والصين والاتحاد الأوروبي والمديونية وانعكاسات التواجد العسكري في العالم. تعاني أميركا من عجز كبير في التجارة الدولية مع كل من اليابان والصين وعليه تضغط واشنطن على كل من طوكيو وبكين لفتح أسواقها أمام الصادرات الأميركية. وفي السياق نفسه هناك خلافات تجارية مع الاتحاد الأوروبي في منظمة التجارة العالمية. إذ خلافا لموقف الاتحاد الأوروبي ترغب أميركا في رفع الدعم الحكومي عن بعض السلع خصوصا المنتجات الزراعية. ونظرا لاختلاف وجهات النظر مع الأوروبيين بدأت أميركا تميل إلى الدخول في اتفاقات ثنائية للتجارة الحرة مع دول العالم ومنها البحرين وهذا بدوره يتناقض مع توجهات منظمة التجارة العالمية والداعية للوصول لاتفاقات جماعية. أما التحدي الآخر فمصدره المديونية المرتفعة نسبيا والمقدرة بـ 004,1 مليار دولار وتكمن المشكلة في صعوبة الحصول على الأموال الضرورية ذات كلفة معقولة. وتضغط أميركا على كل من اليابان والصين لشراء السندات الأميركية لتمويل العجز كثمن لاستمرار العجز التجاري لمصلحة البلدين. أما التحدي الآخر فيتمثل في تداعيات الوجود العسكري الأميركي في مناطق مختلفة من العالم وأخرها غزو أفغانستان والعراق. وكدليل على تأثر الشركات الأميركية بسياسة واشنطن قرر سيتي بنك حديثا الانسحاب من السوق السعودية بعد انتشار الأعمال الإرهابية في المملكة.
مقارنة بالبحرين
تحقق أميركا نتائج أفضل من البحرين في مختلف الإحصاءات الحيوية. بداية تزيد مساحة أميركا 804,31 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن أميركا أكثر من 292 مليون نسمة مقارنة بـ 007 ألف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الأميركي قرابة 293,1 مرة عن حجم الاقتصاد البحريني. حقيقة يمثل الاقتصاد البحريني أقل من واحد في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي الأميركي. يبلغ معدل دخل الفرد السنوي في أميركا 026,83 دولار مقارنة بـ 767,11 دولار في البحرين. حققت أميركا المرتبة السابعة على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 3002 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز 73 للبحرين. يبلغ معدل العمر في أميركا أكثر من 77 مقارنة بنحو 47 في البحرين.
الدروس المستفادة
الانفتاح الاقتصادي يدر فوائد على البلاد بدليل اعتماد الكثير من الدول لنموها الاقتصادي على التصدير للسوق الأميركية الأمر الذي يوفر لواشنطن الفرصة لفرض شروط سياسية على هذه الدول ومنها الصين. إفساح المجال أمام القطاع الخاص للعب دوره الطبيعي إذ إن الاقتصاد الأميركي يعتمد على المبادرات الفردية في مجال نشر تقنية المعلومات. خذ مثلا بيل غيت الذي أسس شركة مايكروسوفت. ضرورة وجود نظام ضرائب لتعزيز دخل الحكومة "بدل الاعتماد على سلعة معينة مثل النفط" لكن على شرط التنفيذ الصارم على الجميع
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 665 - الخميس 01 يوليو 2004م الموافق 13 جمادى الأولى 1425هـ