تتقدم الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة إليكم بأطيب التحية، شاكرين ومقدرين لكم ما تبذله صحيفة "الوسط" من جهود وتغطية لأخبار وفعاليات المجلس الأعلى للمرأة كافة. وبالإشارة إلى ما نشر في الصحيفة في عددها الصادر يوم الثلثاء الموافق 92 يونيو/ حزيران ،4002 في الصفحة رقم "31" "وجهة نظر" بقلم الصحافية ريم خليفة، وما تضمنه المقال من معلومات خاطئة وإساءة كبيرة لموظفي الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة والجهود التي يبذلها المجلس لتوعية وخدمة المرأة البحرينية ورفعة شأنها، نورد التوضيح الآتي: أولا: إن ما حدث من استفسار من قبل موظفة العلاقات العامة بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة لمندوبة الصحيفة منصورة عبدالأمير وهي الصحافية التي قامت بتغطية الورشة كان أمرا طبيعيا، إذ يتم الاستفسار من جميع المشاركات والصحافيات عن الجهات التي يمثلونها. ثانيا: ليس صحيحا أن الدعوة لتغطية الورشة لصحيفة "الوسط" جاءت من قبل السفارة البريطانية فقط، إذ إن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة أرسلت خطابا إلى جميع الصحف المحلية من دون استثناء، يتضمن الدعوة بالتغطية موجها إلى رئيس قسم المحليات عباس بوصفوان بتاريخ 12 يونيو ،4002 كما تم الاتصال به للتأكد من حضور ممثل للصحيفة، وبإمكان الصحافية ريم خليفة التأكد من ذلك قبل توجيه التهم. ثالثا: ما ذكرته الصحافية بأن المجلس يستثني نساء من حضور الورشة عار تماما من الصحة، إذ إن الأمانة العامة للمجلس تخاطب الجهات الممثلة لمملكة البحرين كافة، من جهات حكومية وقطاع خاص ومجتمع مدني، وهذه الجهات هي التي ترشح الأسماء المشاركة والتي ترى فيها الشروط والمهارات التي تتناسب مع موضوعات الورشة وليس للمجلس دخل في ذلك. رابعا: استفسرت عضو المجلس الأعلى للمرأة المحاضرة بهيجة الديلمي من مندوبة الصحيفة الأخرى التي وصلت متأخرة "الساعة السادسة مساء" عن كونها مشاركة أو صحافية لترشدها إلى مكان جلوسها في القاعة. خامسا: خصصت الأمانة العامة للمجلس مكانا خاصا في القاعة للصحافيات وحتى أن بعضهن كن متفاعلات ومشاركات في النقاش الذي يدور خلال الورشة أسوة بالمشاركات، علما بأنه من المعروف بأنه لا يسمح للصحافيين بالنقاش. وتتساءل الأمانة العامة للمجلس في هذا الخصوص بشأن القصد من تشويه الوقائع وتعمد الإساءة إلى العاملين في الأمانة العامة للمجلس، والأمانة العامة للمجلس إذ تؤكد قصد الإساءة إلى الورشة المقامة حاليا والجهود الواضحة والكبيرة التي أدت إلى النجاح الكبير الذي حققته بدليل الطلبات التي تلقتها أمانة المجلس يوميا من قبل نساء البحرين لإعادة تنظيمها، لترجو أن تتسلم ردا واضحا بشأن ما تم نشره، كما ترجو لفت نظر صاحبة المقابل إلى ذلك. ختاما، تؤكد الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة حرصها على التعاون التام مع الصحيفة وتزويدها بالأخبار والتقارير الخاصة بالمجلس الأعلى للمرأة.

* مدير ادارة العلاقات العامة والإعلام