دخل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم المرحلة الإعدادية المهمة لنهائيات كأس آسيا ويغادر اليوم إلى معسكره الخارجي في تايلند. وهذه المرحلة تحتاج إلى الكثير من الأمور لتهيئة الفريق لخوض البطولة الآسيوية باستقرار نفسي وبدني وفني، ولكن العامل النفسي هو الأهم من خلال ضمان مشاركة جميع نجوم الفريق من دون مشكلات إدارية تعيقه من اللحاق بالمنتخب والمستقبل الوظيفي للاعب عندما يطمئن عليه يعطيه الاستقرار النفسي ما يؤهله للرغبة في استقبال الحال البدنية والفنية، ولذلك نأمل ممن يهمه الأمر سواء في المؤسسة العامة أو في الاتحاد ترتيب الأمور للاحتراز من تداعيات الرفض والقبول لإجازات اللاعبين ومازال هناك وقت كافٍ لتدارك أي عطل إداري.

ومن جانب آخر نأمل من الجهاز الفني بقيادة ستريشكو إعداد الفريق إعدادا بدنيا يكفل له البقاء على حاله من بداية المباراة إلى نهايتها من دون أن يتأثر، وذلك بالأسلوب العلمي المتبع عالميا والموافق مع الأمور الفنية إضافة إلى الاختيار الموفق للقائمة المشاركة في المباريات والثبات على التشكيلة مع بعض التغييرات الطفيفة حتى لا يتأثر كيان الفريق من مباراة إلى أخرى وحتى نستطيع أن نقدم كرة حقيقية تترك آثار الإعجاب لدى الآخرين بمنتخبنا، فنحن نعتقد أن لمدربنا أفضل الخامات التي تمتاز بالمواهب والمهارات الفنية وفقط يحتاجون إلى من يوظفهم جيدا وبشكل سليم داخل الملعب ويستغل قدراتهم الفنية لصالح الفريق بعيدا عن الطرق الدفاعية العقيمة التي لا تجلب سوى الخسارة وعلى اللاعبين التعاون مع الجهازين الفني والإداري وعدم الوقوع في مطبات التعثر الأخلاقي والنظر إلى مصلحة المملكة والتمثيل المشرف. وشد الحيل يا ولد بلادي