قال رئيس محكمة التمييز نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ خليفة بن راشد بن عبدالله آل خليفة إن المجال في التعيين في هذه الوظائف لشغل المناصب القضائية لم يُغلق أمام الخريجين المنتسبين سواء حاليا أو مستقبلا.
ويأتي هذا التصريح عما أثير من اعتراضات عن الامتحان الذي دعي إليه خريج الحقوق للتعيين في بعض المناصب القضائية.
وبين انه حينما تم الإعلان في الصحف عن رغبة المجلس الأعلى للقضاء في تعيين بعض خريجي كليات الحقوق في مناصب قضائية، وأوضح الإعلان ان الأفضلية تكون للحاصلين على تقدير جيد فأعلى وكذلك للطلبة النظاميين.
وان الإعلان لم يتضمن ما يفيد استبعاد الخريجين المنتسبين والحاصلين على تقدير مقبول أو خريجي جامعة بيروت كما أشار البعض بصفة نهائية ودائمة من التعيين في هذه الوظائف بل مجرد وضع معيار موضوعي ضمن معايير المفاضلة. وأضاف انه نظرا لضخامة عدد المتقدمين لشغل الوظائف سالفة الذكر فقد تقرر بصفة مبدئية تمكين الحاصلين على تقدير جيد فأعلى والمنتظمين من الحاصلين على تقدير مقبول من أداء الامتحانات التي بدأت السبت الماضي، ولا يعني هذا استبعاد المنتسبين الحاصلين على تقدير مقبول نهائيا من التعيين في هذه الوظائف بل سيبقى المجال مفتوحا أمامهم بالنسبة لهذا الإعلان وذلك إذا لم يتم استيفاء العدد المطلوب تعيينه من خلال الامتحانات الحالية بحيث سيعقد امتحان آخر للباقين في هذه الحال لاستكمال العدد المطلوب تعيينه.
وأكد نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء ان المجلس لا ينتهج سياسة مفادها الاستبعاد النهائي سواء بالنسبة للإعلان الحالي أو ما يتم الإعلان عنه مستقبلا وذلك بالنسبة للخريجين المنتسبين الحاصلين على تقدير مقبول في التعيين في الوظائف القضائية ولكن الأمر لا يعدو ان يكون مسألة تنظيمية لاختيار أفضل العناصر المتقدمة على ضوء معايير موضوعية
العدد 662 - الإثنين 28 يونيو 2004م الموافق 10 جمادى الأولى 1425هـ