يضم نادي الدير مواهب بارزة ومتميزة في الفئات العمرية في لعبة كرة اليد، ومنافسة فرق النادي على البطولات دليل على قوة فرق القاعدة التي يمتلكها هذا النادي.
لكن مواهبه مهددة بالاندثار والهروب من ممارسة كرة اليد اضطراريا لعدم صلاحية ملعب النادي للتدريب وحتى الجري لرفع معدلات اللياقة.
هل من المعقول أن يتدرب الصغار على أرضية غير صالحة للجري في حر الشمس على مكان يحتفظ بالحرارة التي تنبعث من أشعة الشمس الحارقة حتى إلى ما بعد غروبها؟ وكيف ستواصل فرق الدير في تدريباتها وخصوصا الصغار؟ وكيف سيتحمل اللاعبون الجروح الناتجة عن السقوط المتكرر على أرضية غير صالحة؟ ولماذا ننتظر ابتعاد اللاعبين عن المشاركة في اللعبة وننتظر وقوع الفأس في الرأس؟
وهذا الأمر غير مستبعد، وما يضر هو ندرة المواهب وشحها في زمن تحتاج فيه منتخباتنا وأنديتنا إلى المتميزين لتطويرهم مع باقي مواهب كرة اليد البحرينية والاستفادة منهم في تمثيل المنتخبات الوطنية، لمجاراة التطور الهائل في مستويات المنتخبات الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية، وإلا تراجعت كرة اليد في مملكتنا إلى الوراء.
لذلك يجب على المؤسسة العامة للشباب والرياضة كجهة راعية للرياضة البحرينية الاسراع في إنشاء صالة رياضية لنادي الدير، وإننا على ثقة في شخص رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة في التحرك لحل أزمة نادي الدير ليساهم في رقي اللعبة في هذا النادي الذي يحتاج وقفة المسئولين معه
إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"العدد 661 - الأحد 27 يونيو 2004م الموافق 09 جمادى الأولى 1425هـ