كشف رئيس المجلس البلدي للمنطقة الوسطى إبراهيم حسين عن إعداد خطة استراتيجية شاملة لـ 25 سنة المقبلة لتطوير جميع المرافق الخدمية في المنطقة بالتعاون مع عمادة البحث العلمي في جامعة البحرين. وأشار إلى أنه من المؤمل أن تخدم الاستراتيجية التي هي حاليا قيد المتابعة عمليتي التطوير والتنمية وتقدم مشروعات وأنشطة تنموية وفق خطة زمنية وإجرائية واضحة لتنفيذها. مبينا أن من أبرز ملامحها الوقوف عند إشكالات المنطقة المتمثلة في الإسكان والاستثمار والبيئة وتطوير القطاع الصناعي وتعزيز الموقع التعليمي لها.
الوسط - بتول السيد
ذكر رئيس المجلس البلدي للمنطقة الوسطى إبراهيم حسين أن المجلس سيشكل لجنة لدراسة جميع المشروعات الإسكانية للمنطقة، وذلك بعد أن تم توزيع استبانة على أهالي المنطقة عبر ممثلي الدوائر وقفت عند الطلبات الإسكانية المقدمة منهم وتاريخها ونوعها. ووفقا له فإنه سيتم توفير إحصاءات وبيانات لمناقشتها مع وزارة الأشغال والإسكان، وذلك عبر اللجنة التي ستضم ثلاثة من أعضاء المجلس. ومن جهة أخرى كشف حسين عن إعداد خطة استراتيجية شاملة للخمسة والعشرين سنة المقبلة لتطوير جميع المرافق الخدمية في المنطقة بالتعاون مع عمادة البحث العلمي في جامعة البحرين. وأشار إلى أنه من المؤمل أن تخدم الخطة التي هي حاليا قيد المتابعة عمليتي التطوير والتنمية وتقدم مشروعات وأنشطة تنموية شاملة وفق خطة زمنية وإجرائية واضحة للتنفيذ. مبينا أن من أبرز ملامحها الوقوف عند إشكالات المنطقة المتمثلة في الإسكان والاستثمار والبيئة وتطوير القطاع الصناعي وتعزيز الموقع التعليمي للمنطقة. وبين حسين أنه سيتم وضع خطة مفصلة لكل مشروع ضمن الاستراتيجية لمناقشتها ومتابعة تنفيذها مع الجهات المختصة. ووفقا له فإن المجلس قدم خرائط وبيانات وإحصاءات ومعلومات سيطلبها من وزارات الدولة المختلفة بغرض البحث والدراسة للاستفادة منها في الخطة. كما أشاد في هذا الصدد بدعم وزير شئون البلديات والزراعة محمد علي الستري والمدير العام للإدارة العامة للخدمات البلدية المشتركة جمعة الكعبي لمتابعتهما واهتمامهما بمثل هذه التوجهات.
وقال حسين إن المجلس وفق رؤاه التي طورها واقع العمل ومتطلبات التنمية أصبح يتفاعل بوعي وثقة وفق رؤية موضوعية ومنظور مستقبلي مع احتياجات ومتطلبات المنطقة وهذا ما دعاه إلى العمل على وضع الاستراتيجية التي عقد بشأنها ثلاثة لقاءات مع جامعة البحرين والباحثين. وأكد أنه سيتم التركيز على المشروعات الإسكانية ولاسيما ان هناك جهة مختصة متمثلة في لجنة الإسكان والإعمار التي تبدي اهتماما واضحا بمسألة التعمير، وذلك بالتنسيق مع وزارتي الإسكان والبلديات من خلال برامج امتدادات القرى والتجديد الحضري، منوها إلى تطلعه إلى الإسراع في برامج امتدادات القرى بالتنسيق مع وزارة الإسكان وخصوصا بعد التعاون الملحوظ والمشجع من قبل الوزير فهمي الجودر ووكيله والوكيل المساعد لشئون الإسكان.
وبحسب حسين فإن المجلس يتمنى أن تكون خطط وبرامج الدولة الهادفة إلى تنمية الخدمات متناسبة مع خطته التطويرية ولاسيما أن المجالس البلدية بدأت في تنظيم لقاءات متخصصة وعقد اجتماعات تخصصية تفصيلية لتعزيز وترسيخ آلية التنسيق والمتابعة وتحديد معالم إجراءاتها. وقال إن المجلس عبر هذه النظرة يتوق إلى أن يجعل المنطقة الوسطى أنموذجا يحتذى في برامج التطوير وفي أسلوب الأداء ونوعية المشروعات وفي ملامح ومعالم وسمات التميز، معتمدا في ذلك على روح المشاركة والإبداع واحتضان المشروعات الكبرى ذات الطبيعة الإبداعية والمردود الجيد. مع الأخذ في الاعتبار التوجه الذي تقوده وزارة شئون البلديات من منطلق حرصها على التنسيق مع المجالس البلدية لدعم العمل البلدي ومشروعاته التنموية. وأعرب عن أمله في أن تصبح المجالس في إطار منظومة واحدة مبنية على التكامل والتميز الواضح لكل مجلس بلدي ضمن منطقته ليكون له أداؤه المتميز وتوجهه التنموي والتطويري لخدمة المملكة بشكل يتواكب مع المستجدات والمتغيرات التي تحتاج إلى تضافر الجهود ما سيكون لذلك الأثر الحسن والايجابي على مجالات العمل والتنمية والتعمير والتطوير
العدد 661 - الأحد 27 يونيو 2004م الموافق 09 جمادى الأولى 1425هـ