لا شك أن مسابقة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم هي تخصص رفاعي بامتياز إذ استطاع الفريق الحصول عليها ثلاث مرات متتالية من أصل أربع بطولات هي عمر المسابقة إذ وصل أيضا إلى المباراة النهائية في البطولة الأولى وخسرها بشكل دراماتيكي من منافسه الوحيد على هذه البطولة المحرق بعد أن كان متقدما بأربعة أهداف من دون مقابل وخسر بعد أن حول المحرق تأخره إلى فوز بخمسة أهداف. لكنه ثأر من خسارته هذه من المحرق بفوزه عليه في النهائيات الثلاث الأخيرة ليمتلك كأس المسابقة كأول فريق في البحرين.
وتحققت البطولة الأخيرة للرفاع في ظل ظروف صعبة يمر بها الفريق أهمها كثرة الإصابات في صفوفه وغياب مجموعة من لاعبيه الأساسيين، كما كان الضغط النفسي كبيرا عليه لأنه خسر بطولة الدوري وخرج خالي الوفاض من كأس الملك ولم يبق له من البطولات الكبرى إلا كأس ولي العهد. واستطاعت إدارة الرفاع بقيادة ربان السفينة السماوية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة بحنكتها في مثل هذه المواقف أن تهيئ الفريق نفسيا ومعنويا بشكل أهله لخطف الكأس ليؤكد اختصاصه في هذه البطولة.
والرفاع هو الوحيد الذي حقق بطولتين هذا الموسم بعد فوزه بكأس الاتحاد ليؤكد زعامته للكرة البحرينية في الفترة الأخيرة فقد حقق بطولتين أيضا الموسم الماضي. وكما كانت بداية الموسم سماوية كان ختامه رفاعيا بامتياز
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 660 - السبت 26 يونيو 2004م الموافق 08 جمادى الأولى 1425هـ