ورد إلينا من رئيس قسم أمراض النساء والولادة بمجمع السلمانية الطبي عبدالله عيسى الرد الآتي على زاوية «كواليس» والتي تم الإشارة فيها إلى موضوع العقم وعلاجه والحاجة إلى مركز تخصصي في المملكة.
عطفا على إشارتكم في العدد 645 بتاريخ 12 يونيو/ حزيران الجاري في زاوية «كواليس» نود أن نوضح الآتي: إن مشكلة العقم عموما حال اجتماعية ملحة وخصوصا في العالم العربي والإسلامي ولكنها ليست من الحالات الطبية المستعجلة التي يتم تحويلها بسرعة من المراكز الصحية مثل حالات النزيف، الأنيميا المنجلية (السكلر) اشتباه السرطان، أمراض السكري وغيرها من الأمراض التي تتطلب تدخلا سريعا.
وفي البلدان الأوروبية وكثيرا من الدول العربية تكون هناك قائمة انتظار للمرضى (Waiting List) والأولوية عادة تكون للحالات الطبية المستعجلة والتي يكون التأخير في علاجها خطرا على حال المريض.
وفي بريطانيا لايزال الوضع كما هو، إذ إن الانتظار لبعض الإجراءات الطبية يصل إلى سنتين وثلاث سنوات، أما في مستشفى السلمانية وخصوصا قسم الأمراض النسائية والتوليد، فإن قائمة الانتظار لا تتعدى ثلاث أشهر. ثم إن الكشف والتحاليل لحالات العقم تحتاج إلى إجراءات، وهذه تأخذ بعض الوقت من حيث تحاليل الهرمونات وعمل التنظير وغيرها للزوجين. كما أن علاج العقم مكلف جدا في جميع أنحاء العالم، ولذلك فإن غالبية البلدان سواء في البلدان المتقدمة أو غيرها لا يشمله التأمين الصحي العام
العدد 660 - السبت 26 يونيو 2004م الموافق 08 جمادى الأولى 1425هـ