يوسف سالمين لاعب متميز قادم بقوة إلى النجومية وتنتظره جماهير الكرة البحرينية في صفوف المنتخب، يقدم مستويات رائعة مع فريق كبير وخصوصا في اللقاءات القوية.
وخير دليل على ذلك ما قدمه أمس أمام الرفاع في نهائي كأس ولي العهد من تغطية متقنة وصناعة الهجمات والعودة إلى مهماته الدفاعية بسرعة.
واستطاع سالمين أن يحد من خطورة هداف كأس الخليج ونادي الرفاع طلال يوسف المعروف بقدرته على المراوغة واقتناص أنصاف الفرص وتحويلها إلى أهداف وذلك على رغم مشاركته للمرة الأولى في مباراة نهائية على مستوى الفريق الأول.
ويحتاج سالمين إلى الهدوء والتعامل مع الخصم بطريقة أفضل ليرسم لنفسه درب النجومية منذ البداية ويسير على خطى والده وشقيقه وبذلك تقدم عائلة بن سالمين نجوما متألقة في تاريخ كرة القدم البحرينية. وسالمين هو مشروع نجم محرقاوي ننتظر مشاهدته يكمل تألقه في المستطيل الأخضر مع ناديه والمنتخب الوطني.
ويحق للاعب أن يبكي بعد خسارة المحرق كأس ولي العهد بعد أن كان أحد نجوم اللقاء ولم يرهبه اسم مهاجمي الرفاع على رغم فارق الخبرة بل وقف شامخا بينهم وواصل عزف سيمفونية التألق بامتياز واستحق العلامة الكاملة.
وبقي له أن يهتم باللعب وترك استثارة الخصم في كل مباراة تنافسية، وهنا يأتي دور إدارة النادي والفريق لتفخر بتقديمها نجما للكرة البحرينية
العدد 659 - الجمعة 25 يونيو 2004م الموافق 07 جمادى الأولى 1425هـ