أشاد رئيس المجلس البلدي لمحافظة المحرق محمد الوزان بجهود المحافظة الجنوبية ورئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والحياة الفطرية والبيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة لدعم سموه للبحارة البحرينيين في كل المجالات، إذ إنه وبتوفيق من الله عز وجل اثمرت جهود سموه زيادة في مخزون الاسماك في المناطق البحرية المحمية ومنها منطقة المعترض ومشتان ومحمية حوار وذلك بعد منع رمي الشباك والصيد بالقراقير في تلك المنطقة.
موضحا أن الإشادة جاءت إثر طلب من قبل مجموعة من بحارة المحرق إذ يبدأ تنفيذ قانون النوخذه البحرينى في اول يوليو/ تموز المقبل ، وهو القانون الذي انتظره بحارة البحرين الذين يعتمدون علي البحر في معيشتهم وعارضه البعض الذين بالاضافة الى وظائفهم يمارسون دخول البحر من خلال البحارة الاجانب. وقال الوزان «إن البحر الذي اعتمد عليه الآباء الأجداد في معيشتهم ومنه اشتهرت مملكة البحرين على مر العصور بلؤلؤها المتميز وهذا البحر الذي منة جاء اسم مملكتنا قد «جافيناه» بسبب اعتدائنا عليه منذ اكثر من ثلاثين سنة إذ اقتطعنا منه أجزاء كبيرة ودفناها لكي نوفر الاراضي للسكن والاستثمار والتوسع، كما أننا اعتدينا عليه بصيدنا الجائر بواسطة الشباك المحرمة عالميا ومنها ما يسمي باسم عدونا اللدود المعتدي على بلاد الاسلام ، وتركنا الصيد فيها لمن هو ليس منا الذي اخذ يصطاد كل ما هو حي في البحر إلا أن الكثير من الهواة الذين يمارسون هواية الصيد صاروا يرجعون خائبين بعد يوم كامل من الابحار».
وأضاف «سنرى أن البحر سيعود بالخير الكثير على البحرين وأبنائها والفضل بعد الله تعالى يعود الى القيادة في تفعيل القوانين، وما قانون النوخذه البحريني الا أحد هذه القوانين الذي سيتبعه رقابة مشددة لكي لا يتساهل الاجنبي قبل المواطن في مخالفة القوانين والأنظمة».
كما شكر الوزان ممثلي الهيئة وهم إسماعيل المدني وجاسم القصير وزكريا خنجي وأنور الحريري لما لهم من دور كبير في حماية الحياة الفطرية في مملكة البحرين
العدد 658 - الخميس 24 يونيو 2004م الموافق 06 جمادى الأولى 1425هـ