النادي الأهلي، ذلك الرمز الكبير والقلعة الصفراء والعتيدة، يعتبر من الأندية التي تحمل الأهمية الكبرى في تطوير الرياضة المحلية، ومن يصل إلى المقعد في الإدارة فيه يتحتم عليه أن يعمل لمصلحة هذه القلعة الكبيرة التي تمتلك الرصيد الهائل من القاعدة الجماهيرية المخلصة والوفية لفرقها المنقطعة النظير.

ما أريد قوله - بعد ان انتهت أمور الانتخابات وزكت الإدارة بنصاب العدد ودخل من دخل فيها وبقي من بقي - إن أمام هذه الإدارة مسئوليات كبيرة يجب العمل لها بجد واجتهاد لأهمية هذه المؤسسة الرياضية والثقافية على مستوى البحرين... فجميعنا يعرف أن من وصلوا إلى مقاعد الإدارة جميعهم من الكفاءات المشهود لها بالعمل المخلص لمصلحة الرياضة والنادي.

فعلى الإدارة في دورتها الجديدة بحث جميع السلبيات التي جعلت فرق النادي تبتعد عن منصات التتويج والعمل على وضع آلية واضحة تعيدها وتؤهلها إلى الصعود نحو هذه المنصات كما كانت سابقا، وهذا مطلب أساسي ومهم عبر الاستراتيجية الواضحة الموضوعة بفعالية من قبل مجلس الإدارة، لأنه من غير المعقول أن نرى فرق الأهلي بعيدة عن بطولات الموسم في أكثر من لعبة، فعلى الإدارة العمل وفق خطة علمية مدروسة وبتخطيط عملي يعيد الهيبة لهذه القلعة الكبيرة عبر البطولات التي تحرزها فرق النادي في جميع اللعبات.

والأمر الآخر المهم الذي يكمل الأول هو الحضور المكثف لرجالات الإدارة الأهلاوية لمباريات وتدريبات فرقها والوقوف عن قرب على احتياجاتها وعلاج أية مشكلة طارئة وبث الروح المعنوية لدى اللاعبين وتوفير سبل الراحة النفسية لجميع الفرق في النادي وان تكون ملتصقة بلاعبيها وجماهيرها وحل جميع الاشكالات أولا بأول