قدمت مديرة قسم التضامن الدولي في الاتحاد العام لنقابة عمال النرويج السيدة نينا ما جوبيرج عرضا عن تجربة بلادها في العمل النقابي، مشيرة إلى أن ممارسة النرويج للنشاط النقابي بحرية وفق آلية منظمة بين جميع الأطراف عزز مبادئ الحوار الاجتماعي ومعالجة العديد من المنازعات العمالية.

وأشادت جوبيرج خلال لقائها بالقائم بأعمال وكيل وزارة العمل جميل محمد علي حميدان، بجهود حكومة البحرين في العمل النقابي ما جعل تجربة البحرين من التجارب الرائدة على مستوى المنطقة، منوهة بالدور الذي تلعبه وزارة العمل والجهود التي تبذلها في هذا الشأن، ولاسيما من خلال اللجنة المشتركة مع الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين وتعزيزها لمبادئ الحوار الاجتماعي وآلياته ودورها الإيجابي في الوصول إلى حلول توفيقه في الكثير من المنازعات والشكاوى العمالية.

وتناول اللقاء استعراض ما تقوم به مملكة البحرين في مجال تعزيز العمل النقابي والارتقاء بعلاقات العمل بين العمال وأصحاب الأعمال، وسبل تطوير الشراكة والحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج الثلاثة خدمة لاستقرار سوق العمل المحلي وتحسين مستويات الإنتاج فيه، وكذلك المحافظة على المكاسب العمالية وتوفير الحماية لهم وضمان حقوقهم.

وأعرب حميدان عن حرص وزارة العمل الكبير للاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، ولاسيما التجربة النرويجية التي سجلت نجاحات واضحة في هذا المجال، إذ إنها تعمل على تنمية سبل الحوار والتعاون بين أطراف العمل تحقيقا للأهداف التنموية المشتركة.

وأشاد نائب الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين إبراهيم حمد الذي كان مرافقا لجوبيرج بمستوى التعاون القائم بين الوزارة والاتحاد بفضل التنسيق والتعاون الثنائي من خلال اللجنة المشتركة، والسعي المشترك لمعالجة جميع القضايا والملفات، وكذلك العمل على تطوير العلاقة بما يخدم القوى العاملة الوطنية ويعزز العمل النقابي والعمالي في مملكة البحرين.