أكد الخبير البيئي إسماعيل المدني أن مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في إقامة مسابقة أفضل موقع تخييم واستمرارها للعام الثاني على التوالي يصب في تفعيل أدوات دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني.
وتسلم اللجنة المشرفة على مسابقة التخييم عصر اليوم (السبت) الجائزتين الثامنة والتاسعة.
وأشار المدني، في بيان للمكتب الإعلامي للجنة المشرفة على مسابقة التخييم تلقت «الوسط» نسخة منه أمس، إلى أن المبادرة مهمة وتصب في مصلحة العمل البيئي ولاسيما على مستوى منطقة التخييم، مؤكدا أنها طريقة حضارية للغاية في خلق الوعي بأهمية المحافظة على النباتات والحياة الفطرية في البيئة الصحراوية.
وبيَّن المدني أن المسابقة تعد وسيلة في تفعيل القوانين وتعمل على حفز وتشجيع المواطن على حماية الموجودات في البر سواء تلك المتعلقة بالنباتات أو الحيوانات الصحراوية مثل الضب والغزال والجربوع والأرنب. وعن الاختلاف الذي طرأ على منطقة التخييم هذا العام مع استمرار المسابقة لعامها الثاني على التوالي، بين المدني أن هناك بعض التغيير في سلوكات مرتادي البر من حيث تعميق واجباتهم ومسئولياتهم تجاه البر والبيئة الصحراوية وخلقت أجواء تنافسية بين المخيمين لنيل الجائزة الأسبوعية الأمر الذي ساهم نسبيّا في المحافظة على الحياة الطبيعية الفطرية.
العدد 2367 - الجمعة 27 فبراير 2009م الموافق 02 ربيع الاول 1430هـ