العدد 2367 - الجمعة 27 فبراير 2009م الموافق 02 ربيع الاول 1430هـ

«إنجاز» تنظم مهرجانا لتعزيز ثقافة ومفهوم حماية البيئة

نظمت مؤسسة إنجاز التعليمية ممثلة في شركة «Smile» الطلابية المساهمة، مهرجانا بيئيا لتعزيز ثقافة ومفهوم حماية البيئة لدى الشباب والأطفال بالتحديد عصر أمس (الجمعة) على ساحل النادي البحري الواقع على شارع أحمد الفاتح.

وقالت رئيس شركة «Smile» منال الدوسري: «إن المهرجان وما يتضمنه من فعاليات جاء بمناسبة أسبوع الشجرة العالمي، وتحت رعاية الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز البحرين سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة، والعديد من الجهات منها الجمعية الخيرية الملكية، بلدية المنامة، شركة «جيبك»، وبرعاية إعلامية من صحيفة (الوسط)».

ووزعت شركة «Smile» وبلدية المنامة خلال المهرجان على المشاركين في حملة تنظيف الساحل والساحات الخضراء في النادي فانيلات وقبعات حملت شعار المهرجان، وكذلك توزيع الأكياس البلاستيكية على السيارات لتشجيع السائقين على المحافظة على شوارع البحرين خالية من الأوساخ والقمامة.

كما تضمن المهرجان قسما خاصا عرضت من خلاله منتوجات سبق إنتاجها والمشاركة بها في فعاليات سابقة، ومنتوجات تم إنتاجها خصيصا لتتناسب مع الإطار البيئي للفعالية، بالإضافة حفل مسابقات للأطفال وفرق استعراضية موسيقية.

من جهتها، قالت مديرة العلاقات العامة في شركة مرام فرج إن «شركة «smile» تعتبر شركة طلابية مساهمة، وتمثل فريق جامعة البحرين في برنامج الشركة الذي تحتضنه مؤسسة إنجاز التعليمية»، مبينة أن «الشركة تتضمن 18 طالبا وطالبة من مختلف الكليات والأعوام الدراسية في جامعة البحرين، وهي تعد من إحدى شركات التصميم والأعمال اليدوية، وتنتج تشكيلة متنوعة من المنتوجات التي تضم شعارات وتصاميم إبداعية مبتكرة».

ولفتت فرج إلى أن «الشركة تأسست في أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2008، وأنها لحد الآن تشارك في العديد من الفعاليات الوطنية، الاجتماعية والشبابية».

اعتصام للمطالبة بتحسين أوضاع المعامير البيئية

اعتصم عدد من النشطاء البيئيين في قرية المعامير عصر أمس (الجمعة) على شارع أحمد الفاتح بالجفير للمطالبة بالحد من تدهور الأوضاع البيئية وتحسينها.

كما طالب المعتصمون بضرورة تدخل المسئولين والسلطة العليا لإيجاد مخرج لأزمة قرية المعامير التي أصبحت تتفاقم مع مرور الأعوام، وتؤثر بنتائجها على صحة وسلامة عدد كبير من المواطنين القاطنين في القرية نفسها، وكذلك القرى المحيطة.

وأرجع المعتصمون التدهور البيئي في المعامير إلى وجود عدد كبير من المصانع والمنشآت الصناعية المحيطة بالمنطقة السكنية، التي تخلف كميات كبيرة من الغازات السامة المنبثقة في الهواء باعتبارها ذات صناعات بتروكيماوية.

ولفت المعتصمون إلى وجود 35 مصنعا وعشرات الورش في المنطقة، ومعظم الأراضي الواقعة فيها تلك المصانع ملك لوزارة الصناعة والتجارة، وأنّ الأخيرة عمدت منذ أشهر مضت إلى تجديد عقود تلك المصانع الكبيرة على رغم أنّ توصيات لجنة التحقيق وجهت إلى إيقاف تجديد عقودها.

وقال الموطنون: «إن هناك الكثير من الأفراد في المعامير والمناطق المجاورة ممن تعرضوا لإرهاصات صحية من الغازات المنبعثة، في الوقت الذي لم تتخذ الحكومة أي موقف جازم كخطوة إيجابية منها لحماية الموطنين القاطنين في الدائرة الخامسة عموما». مؤكدين أن «الدائرة لا تعاني من غازات المصانع والمعامل فقط، فإن روائح المواشي التابعة لشركة البحرين للمواشي وترسبات مياه خليج توبلي كلها تغطي المنطقة إلى جانب غازات المصانع والمعامل».

العدد 2367 - الجمعة 27 فبراير 2009م الموافق 02 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً