احتضنت صالة نادي الشباب بالبرهامة أمس معرض حمام الزينة الثامن الذي ينظمه الاتحاد البحريني لحمام الزينة برعاية وزير الدولة منصور بن رجب.
وشهد المعرض حضورا لافتا ومشاركة كبيرة تجاوزت 500 مشارك، و800 طير من مختلف الفصائل والأنواع. وقال عضو الاتحاد البحريني لطيور الزينة جمعة الصفار إن: « الأنواع المشاركة ضمت حمام أبوفوطة، وبخارى، وشماسة، ولونج فيس، ودرابيل، وبوتي (فراشة)، وأوزباك، وحمام المدينة، مشيرا إلى أن المتسابقين قدموا أفضل إنتاجاتهم في المعرض وأن المنافسة كانت على أشدها بين المتنافسين في دلالة على التطور اللافت في الفصائل والألوان والأنواع».
البرهامة - عبدالله الملا
احتشد العشرات من الجماهير من البحرين ودول الخليج لمشاهدة أنواع حمام الزينة في معرض حمام الزينة الثامن الذي نظمه الاتحاد البحريني لطيور الزينة (تحت التأسيس) أمس في صالة نادي الشباب بالبرهامة برعاية وزير الدولة منصور بن رجب.
وامتلأت صالة نادي الشباب بالأقفاص التي ضمت أكثر من 800 طير حمام من مختلف الفصائل، في أكبر معرض تشهده البحرين.
وقال عضو الاتحاد البحريني لطيور الزينة جمعة الصفار إن الأنواع المشاركة ضمت حمام أبوفوطة، وبخارى، وشماسه، ولونج فيس، ودرابيل، وبوتي (فراشة)، وأوزباك، وحمام المدينة، مشيرا إلى أن المتسابقين قدموا أفضل إنتاجاتهم في المعرض وأن المنافسة كانت على أشدها بين المتنافسين في دلالة على التطور اللافت في الفصائل والألوان والأنواع.
وذكر الصفار أن «عدد المشاركين في حدود 500 من البحرين ودول الخليج، وكان المشاركون على موعد مع المنافسة الشرسة وخصوصا مع البحرينيين الذين يعتبرون أحد أفضل مربي حمام الزينة في المنطقة بشهادة الحكام والجمهور الذي احتشد لمشاهدة العرض والاطلاع على النتائج».
وكان المعرض قد افتتح للزوار من الساعة السادسة مساء حتى الثامنة مساء، فيما كانت الطيور متوافرة منذ الساعة الثامنة صباحا لوضعها في الأقفاص لبدء عملية التحكيم التي استمرت فترة زمنية طويلة نظرا للكم الهائل من الحمام الذي شارك به المتسابقون في هذه المسابقة».
وأوضح الصفار أن لكل صنف لونا، مشيرا إلى أن حمام «اللونج فيس» يضم أنواعا عدة منها الأسود والأصفر والملون، وفي كل نوع يتم تقديم ثلاث جوائز عبارة عن دروع وكؤوس وشهادات تقديرية.
وقال تابع «يعتبر المعرض فرصة ذهبية للمشاركين، وخصوصا الفائزين إذ يعرف المشارك على مستوى المشاركين ويمكنه الترويج للأصناف التي لديه بناء على الشهادة والجائزة التي يحصل عليها في المعرض، وهناك عروض جنونية يحصل عليها بعض المشاركين من ضيوف المعرض».
وعن التطورات في هذا العام أوضح الصفار «تمت زيادة الحكام الأجانب، فتم انتداب حكم كندي لتقييم حمام أبوفوطة، وحكم بريطاني لتقييم حمام البخارى، ما يضفي على المعرض صبغة خاصة من حيث الحيادية والخبرة التي يستند إليها الحكام الأجانب، وقد مدح الحاكم أنواع الحمام والألوان المميزة، مشيرين إلى أن حمام الزينة في الخليج عامة والبحرين خاصة خطى خطوات كبيرة في التميز، ولاسيما أن البحرين تقدمت على دول عديدة في الألوان، وفاقت بعض الدول المعروفة على الساحة في هذه الهواية».
وتقدم الصفار بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح المعرض وتوجه بالشكر إلى المشاركين في المعرض، مشيدا بالجهود التي بذلوها في تقديم أفضل ما لديهم من إنتاجات.
العدد 2367 - الجمعة 27 فبراير 2009م الموافق 02 ربيع الاول 1430هـ