المساحة: 64,589 كم2.
العاصمة: ريغا.
عدد السكان: 2,4 مليون نسمة.
العملة: لات ( اللات تساوي 1,63 دولار).
الناتج المحلي الإجمالي: 21 مليار دولار.
معدل دخل الفرد السنوي: 8,900 دولار
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
الخدمات: 69%
الصناعة: 26%
الزراعة: 5%
التجارة الدولية: 6,2 مليارات دولار.
نبذة موجزة
نالت لاتفيا استقلالها في العام 1991 وذلك بعد تفكك الاتحاد السوفياتي السابق كما الحال مع جيرانها ليتوانيا واستونيا وهي دول البلطيق الثلاث. يبقى أن الروس يشكلون نحو ثلث السكان ولهم ثقافتهم الخاصة بهم الأمر الذي يعتبر مصدر احتكاك دائم مع روسيا. انضمت لاتفيا إلى منظمة التجارة العالمية في العام 1991 وأصبحت عضوا في الاتحاد الأوروبي في بداية شهر مايو /أيار.
حصلت لاتفيا على المرتبة 37 بين 102 دولة في العالم في تقرير التنافسية الاقتصادية للعام 2003 ويعتبر هذا المركز متقدما نسبيا وجاء تتويجا لتنفيذ السلطات برنامج الإصلاحات الاقتصادية. وكانت الحكومة شرعت منذ بداية التسعينات وذلك بعد الانتهاء من حقبة الشيوعية وسيطرة القطاع العام على الاقتصاد اتباع سياسة الخصخصة وبيع بعض الأصول للقطاع الخاص. بلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي نحو 21 مليار دولار في العام 2002 بعد أن حقق الاقتصاد نموا فعليا قدره 6 في المئة ويتوقع أن يواصل تحقيق نمو مرتفع في العام الجاري وذلك بعد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. يتكون الاقتصاد من صناعات رئيسية مثل صناعة المركبات والمعدات المستخدمة في الزراعة والأدوية.
يعاني الميزان التجاري من عجز كبير نظرا إلى ضعف الصادرات. استنادا إلى الإحصاءات المتوافرة للعام 2002 بلغت الصادرات نحو2,3 مليار دولار وتتركز على الخشب والسلع الخشبية والحديد الصلب والأقمشة إضافة إلى المأكولات متجهة بالدرجة الأولى إلى بريطانيا والسويد وألمانيا وأميركا وليتوانيا وروسيا. وقدرت الواردات في السنة نفسها بـ3,9 مليارات دولار وتشتمل على المعدات والسيارات والبتروكيماويات ومصادر الطاقة قادمة من ألمانيا وروسيا وفنلندا وليتوانيا والسويد وايطاليا واستونيا.
التحديات الاقتصادية
يواجه الاقتصاد بعض التحديات مثل سياسة تخفيض الضرائب والنمو السلبي للسكان فضلا عن وجود مشكلات سياسية مع روسيا. خلافا لنصائح صندوق النقد الدولي قررت الحكومة تخفيض نسبة الضرائب على أرباح المؤسسات التجارية من 19 في المئة إلى 15 في المئة لغرض تعزيز النشاط التجاري في البلاد. وهذا هو الانخفاض الثاني للضرائب في غضون ثلاث سنوات إذ تم تقليصها من 25 في المئة في العام 2001. ويخشى صندوق النقد أن يؤدي القرار إلى زيادة العجز في الموازنة. بيد أنه بمقدور لاتفيا أخذ المزيد من القروض نظرا لأن المديونية العامة تقدر بنحو 3,4 مليارات دولار إذ يمثل هذا الرقم نحو 16 في المئة فقط من حجم الناتج المحلي الإجمالي ولا يمثل ذلك تهديدا لمالية العامة. ويتمثل التحدي الثاني في النمو السلبي للسكان الأمر الذي يحرم البلاد من الاستفادة القصوى من التطور العلمي والحضاري إذ ان بمقدور الشباب اكتساب المهارات وفنون المعرفة والتي باتت ضرورية لأي اقتصاد في العالم. بيد أن الفائدة الوحيدة للنمو السلبي لسكان يكمن في الحد من ظاهرة البطالة والتي بدورها لا تزيد عن الثمانية في المئة في لاتفيا. وقد انخفض النمو السكاني بنحو واحد في المئة في العام الماضي ويشكل الأطفال دون سن الرابعة عشر 15 في المئة (مقارنة بنحو 40 في المئة في البحرين) من السكان بينما يمثل من تزيد أعمارهم عن 65عاما أكثر من 16 في المئة من المجموع الكلي. أما التحدي الآخر فمصدره الخلافات مع روسيا إذ تطالب موسكو السلطات في ريغا بضمان الحفاظ على حقوق الأقلية الروسية في البلاد. وفي غضون الشهور القليلة الماضية خرج الآلاف من أفراد الأقلية الروسية إلى شوارع العاصمة بعد قرار الحكومة بالحد من استخدام اللغة الروسية في المدارس. من جهتها تستغل روسيا الخلافات الموجودة بين الأحزاب الرئيسية في لاتفيا للتأثير على القرارات في البلاد.
مقارنة بالبحرين
تزيد مساحة لاتفيا نحو 90 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن لاتفيا نحو 2,4 مليون نسمة مقارنة بـ700 ألف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي اللاتفي نحو مرتين ونصف عن حجم الاقتصاد البحريني. لا وجود للأمية في لاتفيا مقارنة بأمية تقدر بـ12 في المئة في البحرين. إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل من لاتفيا في بعض الإحصاءات الحيوية الأخرى. على سبيل المثال يبلغ معدل دخل الفرد في البحرين نحو بـ12,500 مقارنة 8,900 دولارات في لاتفيا. حققت البحرين المرتبة 37 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2003 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة 50 للاتفيا. يبلغ معدل العمر في البحرين نحو 74 سنة مقارنة بأقل من 70 سنة في لاتفيا.
الدروس المستفادة
- ضرورة دمج الأقليات في بوتقة المجتمع المحلي لضمان ولائهم للبلاد إذ تعاني لاتفيا من مشكلة وجود أقليات تدين بالولاء لروسيا وليتوانيا وأن ترك المسألة تحد من حرية اتخاذ القرارات.
- إفساح المجال أمام القطاع الخاص للعب دوره الطبيعي وقد تبنت السلطات في لاتفيا قرارا في بداية التسعينات يقضي بخصخصة المؤسسات المالية الأمر الذي ساهم في تعزيز النشاط التجاري في البلاد.
- أهمية التخطيط الاستراتيجي إذ ان السلطات في لاتفيا بدأت بتنفيذ الخطوات اللازمة للانضمام إلى منطقة عملة اليورو في العام 2008. وتأمل السلطات في الاستيفاء الشروط المطلوبة مثل الحد من المديونية العامة والعجز في الموازنة ونسبة التضخم.
البحرين
المساحة: 718 كم2
عدد السكان: 690 ألف نسمة.
(الاجانب اكثر من ثلث السكان ويشكلون ثلثي القوى العاملة)
العملة: الدينار = 1000 فلس (378 فلسا تساوي دولارا واحدا)
الناتج المحلي الإجمالي: 8,3 مليارات دولارا
دخل الفرد السنوي: 12490 دولار ا
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
النفط والغاز: 24,6%
الخدمات المالية: 17,5%
التجارة: 9,1 %
الصناعة: 11,9%
الإدارة العامة: 10,6%
احتياطي العملات الأجنبية: 1,8 مليار دولار
الديون العامة:3,6 مليار دولار
التجارة الدولية: 11,5 مليار دولار
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 644 - الخميس 10 يونيو 2004م الموافق 21 ربيع الثاني 1425هـ