العدد 644 - الخميس 10 يونيو 2004م الموافق 21 ربيع الثاني 1425هـ

«الصحة»: الإحصاءات تنفي انتشار العدوى

على خلفية خبر التهاب الكبد الوبائي

نفت الصحة ما جاء على لسان الناشطة الاجتماعية رباب الملا، ما شأنه وجود مخاوف من انتشار عدوى التهاب الكبد الوبائي، الذي نشرته «الوسط» في عددها الصادر يوم الإثنين الماضي. وأوضحت الصحة بإن «إحصاءات وزارة الصحة تؤكد عدم وجود زيادة في عدد حالات التهاب الكبد الوبائي بأنواعه، وتقوم الوزارة بنشر هذه المعلومات بشكل دوري». موضحة بإن «التهابات الكبد تشمل عدة أنواع مختلفة، وأهم الأنواع هي التهاب الكبد الألفائي (A) والذي ينتقل عن طريق الطعام والشراب الملوث، ويكون الشفاء التام من دون مضاعفات، هو القاعدة لهذا النوع. وعادة ما يحتاج المصاب بهذا الالتهاب إلى الراحة والتغذية الجيدة».

وأضافت في ردها أنه «يوجد تطعيم للوقاية من هذا المرض، وستبدأ وزارة الصحة في إعطاء التطعيم هذا العام... أما النوع الثاني، فهو التهاب الكبد من النوع البائي (B)، والذي ينتقل عن طريق نقل الدم الملوث بالفيروس واستخدام أُبر مشتركة أثناء حقن المخدرات، أو عن طريق الاتصال الجنسي بشخص مصاب بالعدوى. كما أن الأم المصابة تنقله إلى طفلها».

وأكدت الصحة أن «المملكة بدأت في إعطاء التطعيم الوقائي من هذا التهاب من العام 1990، وهي بذلك تعتبر من أوائل دول المنطقة التي تعطي التطعيم لكل الأطفال بشكل روتيني. ويتم فحص الدم قبل نقله منذ العام 1980، للتأكد من خلوه من هذا الفيروس، وتوجد بعض الأدوية المعالجة إلى مرض التهاب الكبد الوبائي البائي المزمن».

أما النوع الثالث فهو - بحسب الصحة - التهاب الكبد الوبائي (س) الذي ينتقل عن طريق الحقن، وعن طريق الاتصال الجنسي كذلك، ولكن بشكل أقل، ولا يوجد لهذا الالتهاب تطعيم لحد الآن، ولكن توجد بعض الأدوية التي يكون لها تأثير مفيد في الحالات المزمنة.

أما بالنسبة لموضوع انتقال العدوى عن طريق الأدوات الملوثة المستخدمة في المستشفيات أو في المراكز الصحية، وخصوصا أثناء الولادة والجراحة نؤكد أنه توجد لجنتان لمكافحة العدوى، وتعمل إحداهما في مجمع السلمانية الطبي والأخرى في المراكز الصحية، وتضم هاتان اللجنتان عددا من الأطباء الاستشاريين، وممرضات متخصصات في مكافحة العدوى ومن قسم مكافحة الأمراض المعدية ومجموعة من الإداريين. وتختص اللجنتان بمتابعة كل أمور مكافحة العدوى، ووضع الخطط والإجراءات لمنع العدوى ومتابعة تنفيذها. ومن أهمها مسائل تعقيم الأدوات والأجهزة الطبية بواسطة أجهزة ومواد كيماوية يشرف عليها متخصصون

العدد 644 - الخميس 10 يونيو 2004م الموافق 21 ربيع الثاني 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً