العدد 643 - الأربعاء 09 يونيو 2004م الموافق 20 ربيع الثاني 1425هـ

في ذكرى يوسف الشيراوي

شعر - تقي محمد البحارنة 

تحديث: 12 مايو 2017

نظم الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة - أثناء تقديم كتاب يوسف الشيراوي «أطلس المتنبي» - في مركز الشيخ إبراهيم الثقافي... بيتين من الشعر ورغب إليّ في إكمال القصيدة... فكانت هذه الأبيات هدية إلى المركز والمحاضر وأسرة الفقيد ومحبيه:

(يا صديق «المتنبي»

والنجوم الزاهره

أنت في القلب مقيم

راسخ في الذاكره)

كنت أستاذا لأجيالٍ

مضتْ، أو حاضره

ورياضيّا ينال السّبق

عند «الصافره»

ووزيرا، ومشيرا

في الأمور الحائره

غبتَ، واستبقيتَ فينا

ذكريات عاطره

لك في دنيا الصناعات

صروحٌ... عامره

خُضتَ في «تنمية النفط»

بحورا زاخره

وبذلت الجهد ترعاها

بعينٍ... ساهره

وبفكرٍ يجتلي الأفقَ

حديد الباصره

فيلسوفٌ أنت في الفكر

عميقُ الذاكره

تقرعُ الحجة بالرأي

سريع الخاطره

قد عشقتَ النجم

والأفلاكُ فيه سائره

وهويتَ الشعر، واستصفيت

منه شاعرَه

فَرَصدتَ «المتنبي»

في القرى، والحاضره

أينما سار، لتحكي

عنه، أو مَنْ عاصره

يوسف الخير سلاما

من نفوسٍ صابره

قد فقدناك وآثارك

فينا... حاضره

طبتَ أرضا، أيها الثاوي

بأرضٍ طاهره

لك طيبُ الذكر، في الدنـ

ـيا وعقبى الآخره

بيتان للشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً