نظم الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة - أثناء تقديم كتاب يوسف الشيراوي «أطلس المتنبي» - في مركز الشيخ إبراهيم الثقافي... بيتين من الشعر ورغب إليّ في إكمال القصيدة... فكانت هذه الأبيات هدية إلى المركز والمحاضر وأسرة الفقيد ومحبيه:
(يا صديق «المتنبي»
والنجوم الزاهره
أنت في القلب مقيم
راسخ في الذاكره)
كنت أستاذا لأجيالٍ
مضتْ، أو حاضره
ورياضيّا ينال السّبق
عند «الصافره»
ووزيرا، ومشيرا
في الأمور الحائره
غبتَ، واستبقيتَ فينا
ذكريات عاطره
لك في دنيا الصناعات
صروحٌ... عامره
خُضتَ في «تنمية النفط»
بحورا زاخره
وبذلت الجهد ترعاها
بعينٍ... ساهره
وبفكرٍ يجتلي الأفقَ
حديد الباصره
فيلسوفٌ أنت في الفكر
عميقُ الذاكره
تقرعُ الحجة بالرأي
سريع الخاطره
قد عشقتَ النجم
والأفلاكُ فيه سائره
وهويتَ الشعر، واستصفيت
منه شاعرَه
فَرَصدتَ «المتنبي»
في القرى، والحاضره
أينما سار، لتحكي
عنه، أو مَنْ عاصره
يوسف الخير سلاما
من نفوسٍ صابره
قد فقدناك وآثارك
فينا... حاضره
طبتَ أرضا، أيها الثاوي
بأرضٍ طاهره
لك طيبُ الذكر، في الدنـ
ـيا وعقبى الآخره
بيتان للشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة