تزداد الحاجة إلى تعيين طبيب يرافق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في ظل التنافس الشديد بين المنتخبات الساعية إلى التأهل للدور الثاني المؤهل لكأس العالم وما قد ينتج عنه من احتكاك لاعبينا مع الفرق الأخرى. وتعمد غالبية المنتخبات إلى توفير طبيب لمنع تفاقم الإصابات البسيطة جراء عدم إدراك نوعيتها أوعدم الاختصاص لتشخيصها بالشكل الصحيح. وتصوروا منظر لاعبي المنتخب (أكثر من لاعب) يعاني من الإصابة وإن كانت بسيطة، ووضع بعضهم الثلج لتخفيف حدة الألم نتيجة إصابات مختلفة قبل مباراة رسمية في سباق التأهل لمونديال ألمانيا.
فهل اتحاد الكرة عاجز عن التعاقد مع طبيب للمنتخبات الوطنية أم أن الأمر لا يستحق؟
فإذا كان عاجزا فيمكن الاستعانة بالكثير من الجهات ومنها المؤسسة العامة للشباب والرياضة أو من الدعم المقدم من الشركة الراعية الى الفريق، وإذا كان الأمر لا يستحق فهذه مصيبة تهدد سلامة لاعبينا ونخشى عليهم من تفاقم الإصابات ومضاعفاتها، والاحتمال الثاني مستبعد. ونثق في تحركات رجال الاتحاد ونقدر جهودهم الرامية إلى توفير أفضل الأجواء. ومن الضروري وجود طبيب للظروف الطارئة في ظل الحوادث والمفاجآت الكثيرة في ملاعب العالم، وهذا ما نأمله منهم، ويستحق نجوم «الأحمر» ذلك وخصوصا عندما نقابل منتخبات تتسم بالبنية الجسمانية القوية أو مع وجود لاعبين يبالغون في اللعب بقوة
العدد 642 - الثلثاء 08 يونيو 2004م الموافق 19 ربيع الثاني 1425هـ