أزمة الملاعب في البحرين تزداد استفحالا مع أننا نسمع الوعود بالملاعب النموذجية والمنشآت الراقية ومنتخ
لا ندري إلى متى سنستمر في هذا الحال المحرج وهذا الغياب للمنشآت الضرورية للأندية والمنتخبات الوطنية؟ ما حصل أمس من انتشار لشائعات وأخبار تفيد بعدم إمكان إقامة مباراة منتخبنا على استاد نادي المحرق واحتمال نقلها إلى إحدى الدول الشقيقة أصاب الشارع الرياضي بالصدمة، فهل يعقل أن نصل إلى يوم يلعب فيه منتخبنا مباراته المقررة على أرضه في إحدى الدول المجاورة؟
المشكلة ليست في هذه المباراة وتنتهي بانتهائها وإنما هي مشكلة الرياضة عموما في البحرين. وما نعانيه من نقص حاد في المنشآت يتطلب الإسراع في بناء الأندية النموذجية وتأمين البنية التحتية الضرورية لتطور الرياضة في البلاد و إلا سيكون مصير رياضتنا الفناء والتأخر. العمل في الوقت بدل الضائع لن يقدم شيئا وإنما يجب وضع الاستراتيجيات الضرورية لعدم تكرار ما حصل أمس، ليس بتوفير ملعب لمباريات المنتخب وإنما بتوفير بنية كفيلة بتطوير رياضتنا المحلية
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 641 - الإثنين 07 يونيو 2004م الموافق 18 ربيع الثاني 1425هـ