العدد 638 - الجمعة 04 يونيو 2004م الموافق 15 ربيع الثاني 1425هـ

الإصابات وراء إخفاق الرفاع وسعدت كثيرا بإنجاز «الشباب»

بعد عملية الغضروف الداخلي والخارجي... محمد سلمان يتمنى العودة السريعة إلى المنتخب ويقول:

ابتعد نجم الرفاع وهدافه محمد سلمان مكي كثيرا عن الملاعب هذا الموسم حتى أجرى عملية في الغضروف الداخلي ولم يستطع ان يكمل مسيرة هذا الموسم مع الفريق. و«الوسط» التقته لتسلط الضوء على ظروف اصابته ومدى مشاركته المستقبلية مع فريقه، وصدى الفوز الشبابي بكأس الملك، وعلى أسباب تقهقر السماوي خلال القسم الثاني ورأيه الفني في شقيقه محمود سلمان وتوقعاته لمسيرته الكروية في هذا اللقاء السريع.

حدثنا عن ظروف اصابتك ومعاناتك منها إلى ان اجريت العملية؟

- في نهائي كأس الاتحاد امام البسيتين هذا الموسم تعرضت لاصابة وعرضتها على الطبيب محمد سالم فتبين انها تمزق في الغضروف. وقرر الطبيب أن أجري عملية ولكنني كابرت وواصلت اللعب على الاصابة خلال هذا الموسم، وفي مباراة المحرق في القسم الاول تعرضت لضربة قوية في المكان نفسه، وكما يقولون هذه الضربة قصمت ظهر البعير وتعقدت الامور إذ أصبت في الغضروف الداخلي والخارجي وقمت باستغلال فرصة وجود البروفيسور الألماني في المستشفى الدولي، وأجريت العملية عنده والحمد لله نجحت.

ومشيت لمدة 3 أيام على (عكاكيز) وبعد ذلك بدأت بالعلاج الطبيعي والآن تمت لي 4 أسابيع وأيام منذ بداية العلاج الذي بدأت معه الجري الخفيف. وكنت يوميا اتدرب تقريبا لمدة ساعة واحدة صباح كل يوم في الاكاديمية باستاد المدينة مع الطبيب خليل ابراهيم أما الآن وبعد عودتي للعمل فإني اتلقى العلاج مع مؤيد في الفترة المسائية.

اذا متى ستعود الى الملاعب؟

- كما قلت لك سابقا بدأت الجري الخفيف واعتقد أني مع مسابقة كأس سمو ولي العهد سأكون جاهزا من الناحيتين الفنية والبدنية.

هل ستؤثر هذه الاصابة على مستواك الفني عند عودتك للفريق؟

- هذا الموسم أمره غريب جدا بالنسبة لي إذ كله اصابات منذ بدايته الى يومك هذا وأنا كنت أكابر على نفسي نتيجة النقص الواضح في الفريق وكنت اتمنى عودة الاساسيين حتى اتمكن من اجراء العملية الا ان الغضروف كان يضايقني في الحركة فكنت ألعب مباراة وارتاح اثنتين. ولكن بعد هذه المعاناة اتمنى ان أعود بقوة واثبت للجميع انني مازلت في مستواي المعروف، ولن يكون للخوف مجال في قلبي وانا أعود بقوة مرة أخرى للمنتخب الوطني.

بعد اجراء العملية ما هو موقف المنزل من ظروف عودتك.. هل كانت معارضة لهذه العودة؟

- القرار بيدي أنا وأنا الذي أحدد مدى العودة من عدمها ودائما أخفي أمر اصاباتي عن المنزل اصطبر عليها ولكن هذه الاصابة وصلت الى حد لم أستطع ان اكتمها وليس هناك حل غير اجراء العملية... وأكرر ان العودة قرار بيدي وأنا أتحمل تبعاته.

ما هي اسباب اخفاق الرفاع في دوري هذا الموسم، وهل تعتقد ان الفريق بإمكانه الفوز بكأس سمو ولي العهد في ظل هذه الظروف؟

- أعتقد ان الفريق كان يسير على الطريق السليم في القسم الاول ولكن الاصابات التي توالت اذ بلغت 17 اصابة بالاضافة الى الارهاق والتعب لدى لاعبي المنتخب وخصوصا في مباراة البسيتين كلها لها الاثر الكبير في اخفاقنا في البطولة ولكن نأمل أن نختم الموسم بكأس سمو ولي العهد في ظل الظروف الصعبة، ونأمل في أن تنتهي ظروف الاصابات وان تكون افضل حالا، وكما فتحنا الموسم بكأس الاتحاد نختتمه بكأس سمو ولي العهد.

هل تعتقد ان الاهلي سيكون عقدة الرفاع كما يشاع في الوسط الرياضي؟

- بالعكس نحن نقدم افضل مبارياتنا امام الاهلي ونحن هزمناه في الموسم الماضي في قبل النهائي لكأس الاتحاد وفي مبارياتنا معهم نكون نحن الافضل، ولكن لا يحالفنا الحظ، فلاعبوه يستغلون الفرص وخصوصا في بداية المباراة ومن ثم نظل نبحث عن أهداف التعادل ولا نوفق وتخرج المباراة من ايدينا. ونأمل في مباراة مربع كأس سمو ولي العهد ان نثبت للجميع ان الرفاع مازال بقوته ونصل الى النهائي.

أنت بدأت في الشباب وحققت هداف الدوري معه وهذا الموسم حقق الفريق بطولة كأس الملك... ما هو شعورك لهذا الانجاز؟

- أولا أبارك للشباب ولجميع منتسبيه وللاعبين والمدرب لحصولهم على هذه الكأس الغالية وأنا أشيد بالفريق لما قدمه من مستويات جيدة ومميزة في ظل قيادة المدرب الوطني أحمد صالح والذي أحسن اختياره لتميز تكتيكه مع وجود لاعبين متميزين ومحترفين امثال صاحب عباس وحسين سلمان اللذين اعطيا الفريق قوة مع مجهود الآخرين في اللعب. كنت سعيدا جدا لهذا الفوز والانجاز الاول لكوني كنت يوما من الايام معهم ولعبت في الفريق اكثر من 10 سنوات من الاشبال حتى الأول والمنطقة منطقتي التي اسكن فيها وأنا أوجه شكري العميق الى هذا النادي الذي ساهم بشكل كبير في صقل نجوميتي والذي له الفضل الكبير في ايجاد عمل لي وخصوصا الى الرئيس ميرزا أحمد الذي سعى بجهد كبير في هذا المجال وان شاء الله هذه فاتحة خير على طريق البطولات ولكن بشرط ان يكون هناك تخطيط سليم واتمنى لهم التوفيق.

كيف كنت يوم مباراة الشباب... وبكل صراحة؟

- كان أمري طبيعيا ولكني بصراحة تمنيت فوز الشباب ولم استطع مشاهدة المباراة حتى لا أكون متوترا وبقيت حتى احرز الشباب الهدف الثاني حينها عدت لمشاهدته وفرحت كثيرا بعد المباراة وخصوصا مع وجود شقيقي حسين ومحمود.

كيف تنظر إلى مستقبل شقيقك محمود الكروي؟

- انه لاعب يحتاج لامكانات فنية أكثر وتوجيه في التدريبات، ومازال الطريق مبكرا له للوصول الى النجومية وعليه الابتعاد عن الغرور والمؤثرات الخارجية

العدد 638 - الجمعة 04 يونيو 2004م الموافق 15 ربيع الثاني 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً