يبدأ المحرق (حامل اللقب) بطل الدوري الممتاز أولى مهماته في الدفاع عن لقبه في بطولة كأس سمو ولي العهد للدرجة الممتازة عندما يلعب امام الاهلي في تمام الساعة 7 مساء على صالة الشباب بالجفير. والفائز يلتقي مع التضامن الذي تأهل على حساب النصر «الموقوف»، وهذه المباراة من خلال المعطيات الفنية خلال هذا الموسم ومن خلال الروح المعنوية الكبيرة الذي يتمتع بها الأحمر بعد فوزه الكبير على منافسه القوي (النجمة) فإن الفوز متوقعا ما لم تحدث من الاهلي امور معاكسة لهذا التوقع.

يمتاز المحرق بعناصر فنية تمتاز بالموهبة والمهارات والخبرة نبدأها بالمعد أحمد يوسف الذي يعد الافضل حاليا لذكائه الخارق في تنويع كراته السهلة فوق الشبكة مستفيدا من تألق النبهان في ساحقاته وفاضل عباس ايضا ومن محمد جاسم في مركز (3) في ساحقاته السريعة وياسين الميل في مركز (2)، ولذلك لن يجد صعوبة في هذا التنويع بالاضافة إلى تمتع الفريق بلاعب حر (لبيرو) لديه القدرة الجيدة في إجادته للعبة الأولى وهو راشد الحايكي وتكمن الخبرة والتألق في قائده ايمن سلمان وهذه العناصر تكفي لاحراز الفوز خصوصا امام الاهلي الذي سعى جادا إلى ان يبقى موسما آخر فكان له ما يريد ولكن الحال السيئة والروح الهابطة قد لا تشفعان للفريق في مقاومة الاحمر الا اذا دخل لاعبوه بنفسيات مختلفة عن مباريات الدوري ولو بدرجة معينة قد تكون هناك بعض المقاومة ولكن تبقى الفنيات والروح المعنوية لها الدور الكبير للفريق ان اراد ايقاف بطل الدوري واحرازه المركز السادس في الدوري برصيد 19 نقطة لا يلتقي مع طموحاته الكبيرة ولكن لكل مجتهد نصيب مع ان الفريق يضم في صفوفه الكثير من الطاقات البشرية التي تمتلك الفرديات والمهارات المطلوبة في كرة الطائرة ولكنه يفتقد الجماعية والروح المعنوية اللتين تكفلان له البقاء ضمن فرق المقدمة ومن هؤلاء اللاعبين المعد عارف العالي وقائد الفريق اسامة عيسى وسيدبدر عيسى ومحمد جواد ومحمد علي يوسف وفاضل عبدالله، فهل تستطيع هذه العناصر اللعب بجماعية وبروح مرتفعة واحراج البطل ام ان الاحمر وكعادته يتمكن من انهاء اللقاء في زمن قياسي من دون معاناة أو مشقة