العدد 638 - الجمعة 04 يونيو 2004م الموافق 15 ربيع الثاني 1425هـ

13 مترشحا لمجلس إدارة «الميثاق»

أوضح رئيس جمعية الميثاق عبدالرحمن جمشير أن مجلس إدارة الجمعية سيشهد وجوها جديدة غالبيتهم من الشباب، لأنهم «أقدر على التعاطي مع القضايا الراهنة».

وقال: «ترشح لمجلس الإدارة قرابة 13 عضوا، من بينهم اثنان من إدارة الجمعية الحالية وهما الأمين العام أحمد جمعة، وعضو مجلس الإدارة فؤاد الحاجي» للانتخابات التي ستجري يوم غدٍ الأحد. وعن السبب الذي دعاه إلى عدم ترشيح نفسه لرئاسة الجمعية، عزا جمشير السبب إلى «إعطاء المجال لتداول المراكز في الإدارة».


فيما انتخابات «الميثاق» على الأبواب

جمشير: الشباب أقدر على التعاطي مع القضايا الراهنة

الوسط - عبدالله الملا

أكد رئيس جمعية الميثاق عبدالرحمن جمشير أن جيل الشباب هم أقدر على التعامل والتعاطي مع القضايا الراهنة من غيرهم، لذلك فقد فتحت الجمعية الباب على مصراعيه إلى الشباب للترشح، لضخ دماء جديدة في الجمعية ولطرح رؤى جديدة. وقال جمشير: «لقد ترشح إلى مجلس الإدارة قرابة 13 مترشحا، من بينهم اثنان من إدارة الجمعية السابقة وهما الأمين العام أحمد جمعة، وعضو مجلس الإدارة فؤاد الحاجي، وسيتم اختيار 9 من المترشحين إلى مجلس الإدارة الجديد».

وعن السبب الذي دعاه إلى عدم ترشيح نفسه مجددا لرئاسة الجمعية أوضح جمشير أن «الهدف من ذلك هو إعطاء المجال إلى تداول المراكز في الإدارة، إذ إن الكثير من الأعضاء الذين لم يرشحوا أنفسهم كانوا من المؤسسين للجمعية، لذلك كان لزاما إفساح المجال إلى وجوه جديدة لتأخذ دورها في العمل السياسي والتطوعي، ونحن من جهتنا سنكون موجودين على الدوام، إما كاستشاريين أو في لجان الجمعية».

وأشار إلى أن «الفترة الراهنة بحاجة إلى تركيز أكثر في القضايا التي تهم المواطنين بالدرجة الأساسية، كما أن الشباب انخرطوا في العمل السياسي وخاضوا الغمار فيه وعرفوا كل شيء عنه، وأصبحوا يلعبون دورا كبيرا فيه. وفي الجمعية لعب الشباب دروا كبيرا، وكانت اللجنة الشبابية من أنشط اللجان، واستطاعت تنظيم الكثير من الفعاليات».

وعن توجهات وتطلعات الجمعية في الفترة الراهنة قال جمشير: «نسعى إلى التركيز على القضايا الأساسية، ومنها الاستعداد لانتخابات 2006، وكذلك القضايا المؤرقة للمواطنين كالبطالة، وتحسين مستوى المعيشة، وتحقيق سبل الديمقراطية، وهذه المفاهيم أصبحت مركزة أكثر عند الشباب... ونحن من جهتنا نتمنى التوفيق لكل المترشحين، وهدفنا الرئيسي هو تضييق هوة الاختلاف في وجهات النظر، ولا نبذ الاختلاف أو نفيه، لأن الاختلاف في حد ذاته ركيزة أساسية في الدول الديمقراطية». يأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه جمعية الميثاق لانتخاب مجلس إدارتها الجديد يوم غد (الأحد)

العدد 638 - الجمعة 04 يونيو 2004م الموافق 15 ربيع الثاني 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً