سأظل أكتب في يديك
الريح ترجف
والمسافة غائبة
لا شيء
يمنع خلوة الشعراء
داخل نزوة
تلهو...
ولا ينزاحَ عقلكِ
في مغامرة النشيد
كوني بياضا
... للثمالى
سوف أسكرُ بالفضيحةِ
إنها ... (خجلي) المقدسُ
فوق ثغركِ
كلما الأشواق
ضاعت في سراب
لا يليق
بنشوةٍ محرومةٍ بصفائنا
كم يدعي ...
سفرا؛ يجنحُ بالمدى
لأعود منكسرا
بآلام الغواية
ثم
أكبر
والبراءة غفلتي
كالليل
في زمن العبيد
إني أجيئك هاهنا ....
حلما؛ يبعثر دهشة الموتى
وينسى
الوعد/ أضناه القدر
هاتي ... يديك
أكونُ عرافا
يجدد روحكِ
بالفن أهذي؛ كيف يرتفع القمر؟
والليل في صلواته
يرتد ...
أغلى ... من جنوني
في ارتباكِ الرمش
لما يختفي غزلي بكحلك ... هائما