العدد 636 - الأربعاء 02 يونيو 2004م الموافق 13 ربيع الثاني 1425هـ

إذا اكتمل الفراغ بروحك

سأظل أكتب في يديك

الريح ترجف

والمسافة غائبة

لا شيء

يمنع خلوة الشعراء

داخل نزوة

تلهو...

ولا ينزاحَ عقلكِ

في مغامرة النشيد

كوني بياضا

... للثمالى

سوف أسكرُ بالفضيحةِ

إنها ... (خجلي) المقدسُ

فوق ثغركِ

كلما الأشواق

ضاعت في سراب

لا يليق

بنشوةٍ محرومةٍ بصفائنا

كم يدعي ...

سفرا؛ يجنحُ بالمدى

لأعود منكسرا

بآلام الغواية

ثم

أكبر

والبراءة غفلتي

كالليل

في زمن العبيد

إني أجيئك هاهنا ....

حلما؛ يبعثر دهشة الموتى

وينسى

الوعد/ أضناه القدر

هاتي ... يديك

أكونُ عرافا

يجدد روحكِ

بالفن أهذي؛ كيف يرتفع القمر؟

والليل في صلواته

يرتد ...

أغلى ... من جنوني

في ارتباكِ الرمش

لما يختفي غزلي بكحلك ... هائما





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً