عقدت اللجنة الفنية الخاصة ببحث سبل المشاركة العربية في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب اجتماعا في 31 مايو/ أيار الماضي لبحث الترتيبات النهائية الخاصة بالبرنامج الفني والثقافي الذي سيتم عرضه في إطار المشاركة العربية في فعاليات المعرض. وقال المنسق العام للمشاركة العربية المنجي بوسنينة: إن الاجتماع عقد للمرة الاولى بمشاركة 17 دولة عربية، هي الدول التي وافقت على المشاركة وترأسه المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو، وأوضح أن البرنامج الفني العربي سيتضمن الكثير من الفعاليات، من بينها عروض للأفلام السينمائية العربية الروائية الفائزة بالجائزة الأولى في مهرجانات السينما العربية التي نظمها معهد العالم العربي بباريس في الفترة من العام 1992 وحتى 2004، إضافة إلى عروض الموسيقى والمسرح والفلكلور.
في ذكرى مرور مئة عام على صدور أول ترجمة عربية لـ «الالياذة» أصدرت وزارة الثقافة المصرية ترجمة حديثة تعتبر الأولى من نوعها لـ «الالياذة»، إذ ترجمت هذه المرة عن لغتها الأم اليونانية القديمة. وكرم وزير الثقافة المصري فاروق حسني مؤتمر الترجمة وتفاعل الثقافات الذي بدأ أعماله السبت الماضي في مقر المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة، وفريق العمل الذي استغرقه ترجمة «الالياذة» ست سنوات تحت إشراف رئيس جمعية الدراسات اليونانية وأستاذ اللغة اليونانية القديمة بكلية الآداب في جامعة القاهرة أحمد عثمان ومشاركة لطفي عبدالوهاب ومنيرة كروان وعبدالسلام البراوي وعدل النحاس. وهذه الترجمة هي الكتاب رقم 750 الذي يصدره المشروع القومي للترجمة التابع للمجلس الأعلى للثقافة منذ بدء اصداراته في العام 1995.
يستضيف متحف الفن المعاصر حاليا بالعاصمة الألمانية برلين بانوراما فنية تحت عنوان فنون صينية تستعرض الكثير من الخصائص الفنية لتيارات الفنون الصينية خلال القرن السابع عشر، من خلال نخبة رائعة تصل إلى مئتي عمل فني شملت الخزف اليدوي والمطبوعات والرسم على الحرير التي تكشف اهتمام الفنان الصيني القديم بموروثاته وتاريخه الطويل. وتستمر هذه البانوراما حتى الخامس عشر من يوليو/ تموز المقبل. كما يشهد حاليا متحف المتروبوليتان في نيويورك وحتى الثامن من شهر أغسطس/ آب المقبل معرضا عن فن الرسم الصيني، تعرض به مجموعة من اللوحات لمشاهير الرسامين الصينيين، ومن بين اللوحات التي ستعرض لوحة للرسام الصيني هان جان وهي بعنوان «الليل الذي يسطع منه الضوء» ولوحة أخرى للرسام الصيني زيهو فنجو يرجع تاريخها الى القرن العاشر الميلادي، وهي بورتريه للامبراطور لي يو. وكان تم الحصول على هذه اللوحات من عدد من المعارض العالمية، من بينها متحف فلورنسا للفنون
