شهدت الانتخابات السنوية لمجلس إدارة جمعية الإصلاح، التي أجريت مساء الأربعاء الماضي، تنافسا قويا بين المرشحين، إذ تنافس 15 مرشحا على 11 مقعدا، بينهم الناشطة فاطمة العطاوي، التي تعد أول امرأة تترشح لانتخابات مجلس الإدارة في تاريخ جمعيات الإصلاح في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي. ولم يحالف العطاوي الحظ في الوصول إلى مجلس الإدارة بعد أن حصلت على 64 صوتا فقط.
وأسفرت عملية الفرز عن مجلس إدارة جديد يتكون - بحسب ترتيب الأصوات - من كل من: محمد عبدالله جميل، عبد العزيز جلال المير، هاشم المدني، هشام يوسف ساتر، حسن الحمادي، زاهر محمد سعيد، محمود أحمد عبدالرحيم، محمد سيف الأنصاري، عدنان جاسم بومطيع، محمد علي خميس، عدنان يوسف الملا.
ووجه الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة - الذي فاز بالتزكية برئاسة مجلس إدارة الجمعية - كلمة إلى الجمعية العمومية عبر الهاتف من بيروت، شكر فيها الأعضاء المشاركين في العملية الانتخابية، تصويتا وترشيحا، قائلا: «أشكركم باسمي وباسم مجلس الإدارة على هذه الهمة العالية في خدمة جمعية الإصلاح»، متمنيا لهم التوفيق في اختيار مجلس إدارة جديد يكون قادرا على تحقيق أهداف الجمعية وتقديم أفضل ما يستطيع.
وبدوره قدم نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالعزيز المير عرضا موجزا للتقرير السنوي للجمعية 2007 - 2008 الذي يشمل إنجازات وأعمال ما يقارب من 30 لجنة ومشروعا وفرعا، كما قام الأمين المالي للجمعية، بتقديم عرض موجز لموازنة الجمعية المعتمدة العام 2008. أما رئيس مجلس إدارة لجنة الأعمال الخيرية هشام ساتر فقد تحدث عن مشروعات اللجنة، ومن أهمها: 9 مشروعات خيرية داخل البحرين استفادت منها نحو 4 آلاف أسرة خلال العام 2008، فضلا عن المشروعات الموسمية كالحقيبة المدرسية والأضحية، ومشروع رعاية بيوت الله، وكذلك المشروعات الخيرية خارج البحرين التي تقيمها الجمعية في دول أوروبية وآسيوية وأفريقية بناء على رغبة المتبرعين وأهل الخير
العدد 2366 - الخميس 26 فبراير 2009م الموافق 01 ربيع الاول 1430هـ