تقام عند الساعة الثامنة من مساء اليوم (الجمعة)، مسابقة شاعر الحسين (ع) الثانية في مأتم الحسينية المهدية بقرية البلاد القديم، بمشاركة 12 شاعرا من الجنسين.

وعن هذه المسابقة، قال رئيس اللجنة المنظمة عبدالجليل الصفار: «الفعالية التي ستقام اليوم، هي مسابقة شعرية برزت فكرتها لإبراز القصيدة الحسينية وإعطاءها المكانة التي تستحقها، ولتسليط الضوء على الشعراء المهتمين بهذا النوع من القصائد».

وأضاف الصفار «اللجنة المنظمة تسلمت 82 قصيدة من شعراء من الجنسين من داخل وخارج البحرين، وبعد ذلك عقدت لجنة التحكيم المكونة من الشاعر غازي الحداد والنقاد جعفر المدحوب وحبيب آل حيدر وزكريا يوسف، اجتماعا تم على إثره تصفية القصائد ونقدها واختيار 12 قصيدة فائزة».

وأفاد أن لجنة التحكيم تسلمت القصائد المشاركة بأرقام سرية من دون أية معلومات عن الشاعر أو جنسه أو جنسيته، بهدف الحفاظ على حيادية اختيار المساهمات الفائزة من قبل أعضاء اللجنة.

وأكد رئيس اللجنة المنظمة أن «الفائزين بالمراكز الستة الأولى سيقومون بإلقاء قصائدهم في الحفل، فيما سيتم تكريم الستة الآخرين، علما أن الفائز بالمركز الأول سيحصل على 500 دينار، والثاني 400 دينار، والثالث 300 دينار، والرابع 200 دينار، والخامس 150 دينارا، والسادس 100 دينار، في حين سيمنح الفائزون بالمراكز الستة الأخرى المتبقية جوائز عينية».

وذكر الصفار «أن إلقاء القصائد من قبل الفائزين الستة سيتخلله مداخلات نقدية من قبل لجنة التحكيم، وستكون هناك مشاركة شعرية شرفية للشاعر غازي الحداد».

وتحدث عن تخصيص جائزة عينية للشاعر الذي يختاره الجمهور، إذ سيقوم الشيخ عبدالجليل المقداد بتكريم جميع الفائزين.

وأشار الصفار إلى أن الفائز بالمركز الأول في المسابقة الأولى التي أقيمت العام الماضي هو الشاعر مجتبى التتان، بالإضافة لثلاث مشاركات بالمراكز الثاني والثالث والرابع على التوالي، وهن أمل الخرج من السعودية، وزينب الليث، وزهراء أحمد كاظم، بينما ذهب المركز الخامس للشاعر محمد مرهون، واختير الشاعر مجتبى التتان للفوز بجائزة الجمهور.

وبين أن اللجنة المنظمة خصصت 4 جوائز للجمهور (2 للرجال و2 للنساء)، لافتا إلى أن 63 مشاركا تقدموا بمجموعة من القصائد للمشاركة في المسابقة العام الماضي، تم اختيار 5 منها فقط، ولكن تقرر رفع العدد هذا العام إلى 12.

ودعا الصفار جميع الشعراء والمهتمين من الجمهور الكريم، إلى الحضور والتفاعل مع مجريات المسابقة هذه الليلة، مفصحا أن اللجنة المنظمة قررت نتيجة الإقبال والتفاعل الكبير، الاستمرار في إقامة هذه الفعالية وتحويلها إلى تظاهرة ثقافية سنوية، لتشجيع الكوادر والطاقات على الإبداع والعطاء في رحاب السيرة الحسينية الخالدة