العدد 2366 - الخميس 26 فبراير 2009م الموافق 01 ربيع الاول 1430هـ

مواصلة حملة النظافة في العاصمة بالتزامن مع ضبط المخالفات

قال مدير عام بلدية محافظة العاصمة عبدالكريم حسن إن «هناك تفاعلا كبيرا من قبل المواطنين مع حملة أمناء النظافة، وأن الكثير منهم أبدوا استعدادهم للدخول ضمن فريق أمناء النظافة.

وأضاف أن «فعاليات الحملة ستتواصل وسيتم توزيع مواد توعوية أكثر على المحلات، وخصوصا المطاعم ومحلات بيع الأغذية خلال الفترة الحالية».

وأكد حسن أن «حملة التوعية ستتواصل مع عمليات ضبط المخالفات، علما أن التعاون مستمر مع الفعاليات المجتمعية كافة، والباب مفتوح للمتطوعين تحت مسمى أمناء النظافة، وهناك حملات قائمة ستدخل الأحياء والقرى في المنامة».

وبشأن تعاون الأهالي والمقيمين مع الحملة، أوضح حسن أن «الحملة حتى الآن حققت الأهداف المرجوة منها إلى حد كبير، وأن البلدية تتطلع إلى ما هو أعلى من ضبط المخالفات إلى تثقيف المجتمع بأهمية التعاون والحفاظ على البيئة الصحية السلمية».

وعن الأنقاض الملقاة على بعض الشواطئ، قال حسن إن «المظاهر التي نعمل على توعية المجتمع بشأنها لا تتركز فقط على إلقاء علب وأكياس هنا أو هناك، بل تجد الكثير منها على جوانب الشوارع، وفي المواقع الطبيعة وشاطئ البحر، وبعض المراكز في المدن والقرى والمساحات المفتوحة».

ورأى حسن أن تطبيق قانون المحافظة على البيئة ونظافتها هو الطريق، وهنا المسئولية مشتركة بين المجتمع سواء أجهزة حكومية أو لجان أهلية أو مواطنين ومقيمين، مشددا على تفاعل المواطنين مع الحملة. وقال: «يرافق آلاف الناس عمل البلدية منذ إقامتها، وذلك لفهمهم العميق ضرورة تحمل المسئولية والعمل لخلق عالم أفضل وأجمل، وعادة ما يقترن ذكر عمل البلدية بدورها في نظافة البيئة»، مبينا أن «إمكانات الدولة مقتصرة بشكل طبيعي على نشاطات سن القوانين وتطبيقها، التربية، التثقيف، ففي هذا الإطار عهدت بلدية المنامة لشركة تنظيفات منذ أبريل/ نيسان 2001 بتنظيف محافظة المنامة، بحيث تقوم بأعمال التنظيف اليومي من جمع وكنس ورفع المخلفات ونقلها إلى مدفن المخلفات في منطقة عسكر، مع وجود جهاز رقابي بالبلدية متمثلا بقسم متابعة خدمات النظافة يقوم بالدور الرقابي على الشركة، وعلى جميع المخالفين للقوانين المتعلقة بالنظافة العامة». وتابع حسن «أما فيما يتعلق بسلوك الفرد، قيمه وتعامله مع بيئته ونظافة البيئة، فإن الأمر متروك للجمهور، فالأوساخ على جوانب الشوارع، في المواقع الطبيعية، على شاطئ البحر، في مراكز المدن، في البلدات والمساحات المفتوحة ليست قدرا مُنزلا علينا من السماء، إنما هي من فعل الإنسان وباستطاعتنا تحديد كيف سيكون شكل البيئة والتأثير على الطريقة التي نرى بها أنفسنا وعلى الطريقة التي يعاملنا بها الآخرون».

وبين أن «عشرات الآلاف من المهتمين بنظافة البيئة سواء من المواطنين والمقيمين والجمعيات الأهلية هم الدليل على وجود من يكترث، ويريد أيضا تغيير وتشكيل وجه البيئة بدافع مسئوليتهم تجاه الأجيال المقبلة. وإن من يشعر بالتضامن مع الحاجة إلى حماية البيئة وموارد الطبيعة، ومعني أيضا بعمل شيء ما، فتطبيق قانون المحافظة على البيئة ونظافتها هو الطريق، وهنا المسئولية مشتركة بين الجميع سواء أجهزة حكومية أو لجان أهلية أو مواطنين ومقيمين»

العدد 2366 - الخميس 26 فبراير 2009م الموافق 01 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً