أكد ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة المكانة المتميزة التي يحظى بها الاقتصاد البحريني ومتانته في التصنيفات الدولية التي أوضحت الموقع المتقدم الذي تتبوأه مملكة البحرين بين اقتصادات دول المنطقة والعالم.

وقال سموه لدى ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية الاقتصادية الذي عقد أمس بقصر الرفاع إن النمو المدروس الذي حققه الاقتصاد البحريني عكس صحة الخطط والاستراتيجيات والتوجهات التي ارتكزت في الأساس على تنفيذ الرغبة السامية لعاهل البلاد جلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة المتمثلة في تطويع التنمية من أجل المواطن والعمل على تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي للمملكة.

وأثنى سموه على الأداء الاقتصادي لشتى المؤسسات الوطنية والاستثمارية في المملكة، مؤكدا أن ذلك الأداء الى جانب التشريعات المتطورة أسهما في تدعيم الثقة بموقع مملكة البحرين الاقتصادي وتقليل مخاطر الأزمة الاقتصادية العالمية وتحقيق مؤشرات عالية في الكثير من التصنيفات الدولية التي يصل عددها الى أكثر من واحد وعشرين مؤشرا.

كما أبدى تقديره للعرض الوافي الذي قدمه وزير الأشغال بشأن استخدام الطاقة المتجددة وتطويرها، مؤكدا أن الطاقة تمثل حجر زاوية في تحقيق التوسع في جذب المشاريع الصناعية والتنمية العمرانية، كما وجه سموه الى أهمية أن تراعي جميع مسارات التطوير للطاقة واستخداماتها الجانب البيئي في البلاد.

وأبدت اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية الاقتصادية ارتياحها الكبير للمبادرات والبرامج التي تتبناها تمكين والرامية الى زيادة الانتاجية في مملكة البحرين والعمل على توفير جميع الإمكانيات التي تسهم في رفع كفاءة وتأهيل الموارد البشرية الوطنية حيث تم تطوير برامج تدريبية لأكثر من تسعة عشر ألف بحريني بكلفة تقديرية تتجاوز 40 مليون دينار لإعدادهم لسوق العمل.

كما أشاد المجلس بتوجهات تمكين نحو إيجاد الشراكة مع القطاع الخاص والمؤسسات التدريبية في إطار تحقيق الأهداف والاستراتيجيات الموضوعة واستمعت اللجنة أيضا الى شرح بشأن برامج تمكين في تطوير الشركات المتوسطة.

وقدم الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة شرحا وافيا عن مجهودات مجلس التنمية الاقتصادية المبذولة في النطاق العالمي للترويج لإنجازات المملكة الاقتصادية والتي حسنت من تصنيف البحرين في عدد من المؤشرات التي تصدرها المؤسسات العالمية