اعتبر رئيس مجلس الشورى علي الصالح الزيارة التاريخية المرتقبة التي سيقوم بها عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمملكة البحرين، «أنموذجا للتواصل والتآخي الذي يزخر به الفكر الحكيم لقادة البلدين الشقيقين على مر الزمان، والذي تبلورت على أساسه العلاقات الأخوية الخاصة التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، والقائمة على المودة والتعاون والتكامل».
ورحب رئيس مجلس الشورى باللقاء الذي سيجمع قيادة البلدين الشقيقين وكبار المسئولين على أرض المملكة، وما سيتخلله من محادثات من شأنها زيادة توثيق الروابط التاريخية الثنائية القائمة بين البلدين وشعبيهما منذ القدم، وما يعكس من رغبة جادة في استمرار التواصل البناء حول مختلف القضايا والشئون العربية والإقليمية، وفي مقدمتها القضايا الخليجية محل الاهتمام المشترك.
كما أشاد في هذا الصدد بالتطور المستمر الذي تشهده العلاقات البحرينية السعودية على كل المستويات انطلاقا من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا. مؤكدا أن مملكة البحرين تشاطر دائما المملكة العربية السعودية في توجهاتها ومساعيها الداعمة لكل القضايا التي تهم الأمة العربية، والتي تنطلق من اهتمام حقيقي ورغبة صادقة في تلمس قضايا هذه الأمة وتحقيق مطالبها على أرض الواقع، ومشيرا إلى أن هذه الثقة نابعة من علاقات وروابط تضرب عمق التاريخ من دين ولغة وحضارة، اصطبغ شعب البلدين بها حتى صار الحب والاحترام عنوانا للعلاقة القائمة بينهما.
ولفت الصالح إلى ثقته وأعضاء المجلس بشأن المكاسب التي ستتحقق من هذه الزيارة التاريخية المرتقبة على مختلف المستويات، بما يعود بالخير والمنفعة على كلا البلدين وشعبيهما.
العدد 2776 - الإثنين 12 أبريل 2010م الموافق 27 ربيع الثاني 1431هـ