أكد عدد من الاقتصاديين أن زيارة خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للبحرين توجت العلاقات بين البلدين وخصوصا العلاقات الاقتصادية التي مرت عليها عقود من الزمن.وقال الاقتصادي حسين المهدي: «إن هذه الزيارة توجت المحطات الاقتصادية بين البلدين وخصوصا أن هذه العلاقات مضى عليها أكثر من قرن، وبدأت العلاقات الاقتصادية بين البحرين والسعودية منذ ثلاثينيات القرن الماضي مرورا إلى الستينيات والثمانينيات». وأضاف المهدي أن «العلاقات الاقتصادية بين البلدين وطدت العلاقات الأخرى بينهما، فهناك تعاون في الأمور المالية والمصرفية والإسلامية وقطاع التأمين والتجارة والصناعة والخدمات المالية ما كان له مردود إيجابي بين الطرفين».
وأشار المهدي إلى أن العلاقة بين البلدين لا تقتصر على الجانب الاقتصادي وإنما على جميع الجوانب السياسية والدولية والأسرية والاقتصادية والدينية، منوها إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين تأتي ضمن الزيارات التي تتوج العلاقات الاقتصادية.
إلى ذلك أكد الاقتصادي أحمد اليوشع أن المملكة العربية السعودية تعد شريكا تجاريا مع البحرين وذلك لوجود علاقات اقتصادية قديمة بين البلدين، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تشكل حليفا استراتيجيا أول للبحرين، وخصوصا أن البلدين تروجان لسلعهما في أسواقهما المحليات ما أدى إلى توطيد العلاقات التجارية وتعزيز المسيرة الاقتصادية بين البلدين. يشار إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للبحرين تعد زيارة تاريخية، إذ إنها أول زيارة له للبلاد منذ توليه سدة الحكم في الأول من أغسطس/ آب 2005، وتهدف هذه الزيارة إلى تعميق وتوطيد علاقات التعاون المشترك بين البلدين وذلك لوجود رؤى مشتركة تجمع البلدين، كما تهدف الزيارة إلى تعزيز روابط الإخاء والمحبة الممتدة إلى جذور التاريخ المستندة إلى أساس راسخ من العلاقات الأخوية التي أصبحت في ازدياد.
العدد 2776 - الإثنين 12 أبريل 2010م الموافق 27 ربيع الثاني 1431هـ
الله يحفظك يامليكي
الله يحميك يابومتعب ويردك بالسلامة