بدأ مؤتمر الشرق الأوسط بشأن المخابرات الجيوفضائية للعام Geospatial Intelligence Middle East 2010 اجتماعاته في فندق الدبلومات أمس الأول (الأحد 11 ابريل / نيسان 2010)، ويستمر حتى يوم الأربعاء (24 ابريل 2010) وتداول المشاركون آخر تطورات نظم المعلومات الجغرافية لشئون الدفاع والأمن والاستخبارات، وكيفية مواكبة التحديات في كل وقت ولاسيما فيما يتعلق بحماية الأمن الوطني، وضرورة تحقيق أكبر قدر من قابلية التشغيل المتبادل وتبادل البيانات الأساسية.
وأشارت المعلومات المتوافرة عن المؤتر إلى أن المشاركين ناقشوا أهمية هذا الرصد الجيوفضائي كأداة حيوية للدفاع والمؤسسات الأمنية، وأهمية التشغيل البيني والاندماج في منطقة الشرق الأوسط لتمكين التشغيل المتداخل ودمج المدنيين والعسكريين ضمن قدرات الاستخبارات الجغرافية المكانية، وضرورة بناء المؤسسات الفعالة للسماح بالوصول الفوري إلى البيانات في بيئة قابلة للتشغيل المتبادل، مع الالتزام بجودة المعايير الدولية الجغرافية، وتقييم أحدث الحلول التقنية وكيفية تنفيذها.
كما تطرق المؤتمر الى أساليب تقييم تكنولوجيا الاستخبارات الجغرافية المكانية المتطورة مع توفير الخبرة العالمية في تنفيذ المهمات وتطبيقاتها بالنسبة إلى الحفاظ على الأمن القومي والاستجابة للأزمات، وشارك في النقاش خبراء من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآسيا وأوروبا ومن المؤسسات الصناعية المتخصصة في تحسين النظم الحالية.
العدد 2776 - الإثنين 12 أبريل 2010م الموافق 27 ربيع الثاني 1431هـ