العدد 2776 - الإثنين 12 أبريل 2010م الموافق 27 ربيع الثاني 1431هـ

الهاشمي: الإيقاف شمل 24 برنامجا صيفيا فقط وللجامعات إيجاد بدائل

قال الأمين العام لمجلس التعليم العالي، علوي الهاشمي، إن قرار إيقاف البرامج الصيفية في الجامعات الخاصة شمل 24 برنامجا فقط من بين 254، وإن بإمكان الجامعات إيجاد بدائل للطلبة الراغبين في الدراسة الصيفية في البرامج الموقوفة. جاء ذلك تعقيبا على تساؤلات بعض الطلبة الدارسين في الجامعات الخاصة المخالفة والتي تم إيقاف الدراسة في البرنامج الصيفي فيها في عدد من البرامج الأكاديمية التي تم رصد مخالفات فيها، وذلك تنفيذا لقرارات مجلس التعليم العالي بهذا الخصوص، والصادرة عنه في اجتماعه الاستثنائي الثاني، في 5 أبريل 2010.

ونسب بيان لوزارة التربية والتعليم، التي يتبعها مجلس التعليم العالي، أمس (الاثنين) إلى الهاشمي قوله إن الوقف يشمل البرامج الأكاديمية المحددة في القرار فقط دون غيرها، والتي خالفت فيها الجامعة اللوائح.

وأكد أن البرنامج الصيفي ليس فصلا إلزاميا، وإنما هو برنامج اختياري للطلبة، لا تحتسب مدته ضمن نظام الدراسة كفصل مستقل، حيث لا يخفى أن الجامعات التي تتبع نظام الفصلين، تتطلب الدراسة فيها بحد أدنى 120 ساعة معتمدة للحصول على المؤهل العلمي في مستوى البكالوريوس مثلا، يكون البرنامج الصيفي في هذه الحالة مجرد برنامج اختياري، غير ملزم لا للجامعة ولا للطالب، وبإمكان الجامعة عدم طرحه، أما إذا كانت الجامعات تتبع نظام الفصول الثلاثة في السنة، وتتطلب الدراسة فيها بحد أدنى 180 ساعة معتمدة، في مستوى البكالوريوس، والواقع انه لا يوجد لدى الجامعات الخاصة في البحرين جميعها فصل صيفي إلزامي وإنما الموجود مجرد برنامج صيفي اختياري.

وأضاف أن قرار مجلس التعليم العالي بإيقاف الدراسة في البرنامج الصيفي لا يمس إلا أربع جامعات خاصة من بين 12 جامعة خاصة، كما أن مجموع البرامج الأكاديمية الموقوفة لا يتجاوز 25 برنامجا من بين 254 برنامجا تقدمها هذه الجامعات في الوقت الحاضر، فإحدى الجامعات تقدم حاليا 22 برنامجا صيفيا لم يتم إيقاف الدراسة سوى في 3 برامج فقط، وأخرى خمسة برامج من بين 19 برنامجا ، وجامعة ثالثة تقدم 17 برنامجا تم إيقاف 6 برامج منها، أما الجامعة الرابعة فهي تطرح 19 برنامجا وتم إيقاف 11 برنامجا لها، وذلك بحسب عدد المخالفات ونوعها.

وأشار العلوي إلى أن عشرات البرامج الأخرى لم يطلها الإيقاف، وبإمكان الطلبة التسجيل فيها، وبإمكان الجامعات أن تساعد الطلبة الراغبين في الدراسة في البرنامج الصيفي (الاختياري) من خلال توفير خيارات بديلة ومناسبة للطلبة، بحكم أن قرار التوقيف هو عقوبة للجامعة نتيجة للمخالفات التي ارتكبتها، وليس عقوبة للطالب.

العدد 2776 - الإثنين 12 أبريل 2010م الموافق 27 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:21 ص

      تصريح سيئ للغاية

      تصريح سيئ جدا من اللي يعتبرون نفسهم مثقفين البحرين و حاطين نفسهم في مجلس يسمونه تعليم عالي /الصيفي يساهم في اسهال و تسريع التخرج !ليش عيل امنقص من شأنه ؟ و ليش خليتوه عيل في حبيبتكم جامعة البحرين ؟؟ و بعدين شنو اعارة ما اعارة ! لا يكون احنا في كرة قدم ،تبي الطلاب يتشقحون من جامعة لجامعة ؟ اقووول لك ، تكلم عن الاسباب الاكاديمية و الواقعية للإيقاف و لا تتكلم مثل العجايز ، لأنه تخصصات البزنز تقريبا كلها سكرتوها و الطالب ما يقدر يروح بالاعارة لجامعات ثانية

    • زائر 2 | 3:43 ص

      قرار عنجهي

      يا ايها الأمين العام، هل يعقل لطالب سيتخرج بعد3 شهور ان يظاف عليه 3فصول جديده، ولماذا؟فقط لأنه وثق باجهات الرسميه أنها قامت بعملهاو تفقدت قيام كل جامعه بدورها،ماذنبي انا ان كان الإهمال أولاً من و أخيرا من التعليم العالي، كيف يصبح الضحيه هو المجرم ويعاقب بدون ذنب ؟ لماذا لا يتم التعامل مع الجامعات و تغريمهم؟ ولماذا يكون التصديق للذين تخرجو قبل 18/2/2010، وهذا يمثل الفصل الأول من السنه ماذا عن اللذين سيتخرجون الفصل الثاني؟ هل افقد ترقيتي في العمل؟و ماسمعه التعليم خارج البحرين بعد هذه القرارات

    • زائر 1 | 12:39 ص

      سيبقى المواطن الحلقة الاضعف

      بعد قرار التعليم تضرر الطلبة من شدة خبر التوقيف وذلك لعدة اسباب يا رئاسة التعليم العالي ، ما يقارب 5000 طالب شارفت على انهاء دراستها الجامعية بانتهاء الفصل القادم(الصيفي) ولديها عدة مشاريع من ضمنها التاهيل الى وظائف جديدة ةالبعض ارتباطاته بالعمل والمنزل فهل تعني تاخيل ثلاثة شهور عقاب جماعي ل 5000 طالب مقارنتة مع 12 جامعة إدارية تملك كادر تعليمي يتوقف دون حراك وبمصاريف فقط ، والنتيجة زيادة رسوم الجامعة في الفصول الاقادمة لتغطية التكاليف العامة للجامعات .
      ارجو النظر من التعليم العالي والوزارة.

اقرأ ايضاً