قال أمين سر جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر حميد المرهون: «إن الجمعية تسعى حاليا إلى جمع تبرعات مالية للمساهمة في شراء بعض أجهزة مركز الأمراض الوراثية الذي ستبنيه وزارة الصحة لعلاج مرضى السكلر والثلاسيميا وغيرها من الأمراض الوراثية».

وأضاف «بإمكان الجمعية وبدعم من الجهات المختصة كوزارة الصحة والجمعيات الأهلية المساندة أن تنفذ استراتيجيات جديدة للوقاية والحد من انتشار المرض ومكافحته من خلال زيادة الحملات التوعوية وجمع التبرعات الداعمة لتلك الحملات».

وأوضح المرهون «نهدف إلى المساهمة مع وزارة الصحة في شراء بعض الأجهزة من خلال دعوة الشركات والمؤسسات الخاصة إلى التبرع وقد رحب رئيس أطباء السلمانية محمد أمين العوضي بذلك».

وواصل «بعد أيام قليلة يحتفل مرضى فقر الدم المنجلي (السكلر) بالذكرى المئة على اكتشاف المرض من قِبل جيمس هيريك، وهو طبيب من شيكاغو اكتشفه العام 1910 وتتجدد ذكرى اكتشاف المرض في السادس عشر من أبريل/ نيسان وينتشر هذا المرض في جميع أنحاء العالم ويتركز بنسبة أكبر في القارة الإفريقية ويُشاع بأنها مصدر المرض كما ينتشر في المناطق اللاتينية مثل أميركا الجنوبية وكوبا وأميركا الوسطى، بالإضافة إلى البحرين والمملكة العربية السعودية والهند ودول البحر الأبيض المتوسط مثل تركيا واليونان وإيطاليا».

وذكر «تُقدر الإحصاءات أن لدينا في البحرين 65 ألف شخص حامل للمرض و18 ألف شخص مصاب به وتعتبر الأنيميا المنجلية أحد أنواع فقر الدم، إذ تصيب كريات الدم الحمراء وهي من أشهر أمراض الدم الوراثية الانحلالية التي تسبب تكسر كريات الدم الحمراء وهناك عدة أسماء لهذا المرض فهو يسمى أيضا فقر الدم المنجلي أو مرض المنجلية وذلك بالطبع لا يُغير من واقع المرض شيئا وهو من الأمراض المزمنة التي تُسبب آلام مبرحة جدا».