أصدر مجلس النواب بيانا استنكر فيه تزايد أعمال الحفر حول وأسفل المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني، وما بلغته المخططات الاحتلالية من مرحلة خطيرة يستحيل الصمت عليها، وتستوجب الدعوة الإنسانية والدولية العاجلة للتحرك الفوري من أجل نجدة المسجد الأقصى المبارك، باعتباره من المقدسات الإسلامية الرفيعة. وأكد المجلس أن الانتهاكات المستمرة التي يقوم بها الكيان الصهيوني من المساس بالمسجد الأقصى وعمل الحفريات تحته هي تعد صارخ واعتداء أثيم على المقدسات الإسلامية، وعلى أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى الرسول الكريم (ص). ووقال المجلس في بيانه إن المجلس إذ يدعو إلى إيقاف هذه الانتهاكات الإجرامية فإنه يطالب المؤسسات والمنظمات الدولية بالتدخل وحماية المسجد الأقصى، ويهيب بها دعم جميع الوسائل والقرارات التي تحافظ على الهوية الإسلامية في القدس الشريف. ودعا المجلس جميع الفصائل الفلسطينية إلى وحدة الكلمة ولمِّ الشمل وتجاوز الخلافات ورص الصفوف من أجل القضية الأكبر وهي تحرير فلسطين ومقدساتها الشريفة وشعبها الكريم وحقه المشروع. وأكد المجلس ثقته بقدرة القيادة الفلسطينية على تجاوز هذه المحنة والوصول لمعالجة وطنية موحدة يتفق عليها الجميع