جزيل الشكر والتقدير لإدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الأشغال، على تعقيبها على مقال الأحد الماضي «عذاري بانتظار الفرج».
قرأت ردّكم الكريم أربع مرات طلبا لحسن الاستيعاب، وأرجو أن تقرأوا مقالي مرتين للهدف ذاته، فقد تطرقتم إلى قضيةٍ وقفزتم على الأخرى. فعذاري اليوم تواجه مشكلتين: عبور المارة، ومخرج السيارات.
أشرتم إلى أن الدراسة المرورية التي نفّذتها إدارة مشاريع وصيانة الطرق العام الماضي اقترحت معبرا للمشاة يدار بإشارة ضوئية (Pelican)، إلا أن وجود مشكلةٍ مع المقاول أخّر تنفيذها، والوزارة بصدد تعيين مقاول جديد لإنجاز ما تبقى من أعمال بشارع الشيخ سلمان.
عشرات الآلاف يستخدمون هذا الشارع يوميا، فهو أطول شارع في البحرين، يربط العاصمة بقلب جزيرة البحرين، وتركيب إشارة ضوئية في مثل هذا الشارع لا يتحمل كلّ هذا التسويف، خصوصا بعد الحادث الأخير الذي أثار مخاوف وقلق الأهالي. فهم بعد سنوات من المناشدات الخجولة، خرجت النساء تحديدا للاعتصام مرتين، لعل صوتهن يصل إلى صاحب القرار.
المشكلة الأخرى والأكبر، هي ضرورة إيجاد مدخل ومخرجٍ أكثر أمنا وسلامة، فعذاري ليست قرية من مئة بيت، وإنما منطقة حيوية تشهد الكثير من الزحام. فإلى جانب معارض السيارات والأثاث ومكاتب الشركات، هناك أكبر منتزه في البحرين، وعلى مرمى حجر هناك جامعةٌ خاصة، وهناك مسجد الشيخ عزيز الذي يرتاده كثير من البحرينيين والخليجيين.
منطقة بمثل هذه الكثافة المرورية، تحتاج إلى مخرج آمن، والمخرج الحالي خطرٌ... وخطر جدا. قبل ليلتين فقط كنت خارجا من عذاري، وانتظرت عدة دقائق حتى حصلت على فرصة لأمرق بسيارتي، فالشارع القادم من السهلة منحنٍ ولا يكشف السيارات، وهو وضعٌ يواجهه أهالي عذاري كثيرا في مشاويرهم اليومية. وأتمنى لو قام فريقٌ مشتركٌ من إدارة المرور ومهندسي وزارة الأشغال للتأكد من هذه الوقائع والبحث عن مخارج أكثر أمنا.
حين أكتب فعن منطقةٍ أدرى بشعابها، فأنا أستخدم هذا الشارع يوميا منذ عقود، ومنطقتي (البلاد القديم) تقع بين الصالحية وعذاري. الصالحية كانت تواجه المشكلة ذاتها التي تواجهها عذاري اليوم، ولكنها حُلّت قبل عام واحد فقط حين فتحت لها مداخل باستخدام إشارات مرورية، ووفّرت على الأهالي أرواحا بشرية وتلفيات في المركبات. كما خففت الضغط المروري على مدخل الخميس وعند تقاطع السلمانية الشهير (الدوار سابقا).
لقد تفضلتم بالإشارة إلى تحديد المنافذ المؤدية للقرية، عبر شارع عذاري الرئيسي والطريقين 6703 و6702، ولكنها لن تحل المشكلة التي نتكلم عنها. عذاري تحتاج إلى فتح إشارة لتسهيل دخول القادم من المنامة دون الوصول إلى السهلة، وخروج الذاهب للمدينة دون الوصول للخميس، مما يخفف الضغط على هذين المنفذين، ويسهل حياة الأهالي ومستخدمي الطرق معا.
الأهالي كلهم ثقة بقدراتكم وحسن استعدادكم لمناقشة الخيارات التي تحفظ الأرواح والدماء، والصحافة عملها مكمّلٌ لدوركم وجهودكم في صالح الوطن والمواطنين، سواء في وزارة الأشغال أو «المرور» أو «البلديات». ومن هنا لابد من التفكير بحلّ جذري للقرية، على غرار ما فعلتم للصالحية، وكما هو في السهلة الجنوبية، فالإشارة التي اقترحتموها تحلّ مشكلة عبور المشاة، لكنها لن تحل مشكلة خروج السيارات.
مجدّدا... كل التقدير لجهودكم، وعذاري، هذه الخجولة العذراء، تستحق منكم الالتفات.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 2774 - السبت 10 أبريل 2010م الموافق 25 ربيع الثاني 1431هـ
شكرا يا سيد و لكن؟
يا سيد
انا من المعامير
و عندنا شارع نسمية شارع الموت الي يفصل بين العكر و المعامير
كل سنة نفقد عدد من الناس سواء اجناب او بحرينين
يا ريت بس تكتب عن هذا الشارع .. حتى لو مو قريب الى بيتكم ما عليه خصص لنا يوم
الله يحسن اليك
كم سيارة تعبر جسر سترة يا سيد ؟
4 سنوات يشتغلون على الجسر ولا بيكتمل حرام عليكم صرنا نكره نطلع من بيتنا من كثرة ازدحام الجسر ويش هالمشروع الي ياخد كل هالوقت ما في احساس لمشاعر الناس فقارة الي يستخدمونه خلهم يولون بس عندي اقتراح يا ريت يخلون حمامات على الجسر يعني عقب كم متر يخلون حمام لان صراحة الواحد يحتاج خاصة ادا معاه اطفال منحبسين في الشارع بالساعات اكيد احد يحتاج حمام ارحمونا الله يرحمكم
ابوعمر الستراوي
اعتذر ياوسط ارسلت لكم رد عن موضوع اخر بالغلط أرجوكم كان الموضوع عن أملاك الدولة وارسلتة بالغلط عن مقالة الاستاذ قاسم المحترم ارجوكم نشره فى الردود تبع موضوع املاك الدولة وشكرااا لكم يوسط
ابوعمر الستراوي يرد على المحرق
شنو هالاسلوب محرقى (طل فى ويهكم) (وياطراطير) اذا ماعندك منطق واسوب وفن فى الكتابة , لاتكتب لانك جالس تتسلف كلمات من عديمي التربية ,ترى الكلمات الى تكتبها تعكس أخلاقيات صاحبها , واذا كتبت كلمات فيها من ألأدب والأخلاق والمنطق يقولون عنك أنك ذو خلق ومنطق (والبيب يفهم بالأشارة) ..
عمك أصمخ 2
لقد رفعنا ثلاث عرائض شعبية وفي بداية المشروع إلى الممثل البلدي وكلم هو الوزير والمسئولين ولكن لا حياة لمن تنادي. الموضوع ببساطة "حصار للقرى" والمناطق السكنية وليس تطويرها.
بهذا السياج وغيره، يسهل الحصار الأمني للمناطق، فتحتاج وزارة الداخلية لسيارة جيب واحدة لمنع المرور على شارع طوله 6 كيلو متر!! ويكثر الموت على الشارع فيمتنع الناس عن الخروج من منازلهم.
تحياتي
عمك أصمخ
في البلدان التي تحترم عقول شعبها تقوم إدارة الطرق بدراسة معمقة وتأخذ برأي المواطنين الذين يستخدمون الشارع وليس المهندسين الذين يرسمون الشارع على الورق وهم من سكنة مناطق بعيدة جدا لا يعرفون ماذا يقع على الشارع ولا يعرفون حجم المرور على الشارع.
الجزء الذي يمتد من السلمانية إلى السهلة، محجوز بسياج حديدي من الجانبين ووسط الرصيف بسياجين أيضا، فالعبور ممنوع قطعيا. حتى مواقف النقل العام يتحتم على مستخدمها المشي 2 كيلومتر ليصل إلى الجهة المقابلة لبيته. بل المعبر إلى المقبرة شبه مستحيل.
مطلب مهم
ان شاء الله يستجيبون لهذا المطلب، ترى احنا قريب من عذاري، ومثل هذا الشيء مهم لنا ولغيرنا من الذين يزورون المنتزه، غير الشركات ومعارض السيارات ومركز فخر البحرين والمؤيد...... غير أولاد وبنات عذاري لما يرجعون من المدارس وقت الذروة. لماذا لا تفكر الوزارة بصورة موضوعية لحفظ الارواح كما قلت في مقالك؟
اكيد
أنا قرأت ردهم، بس أكيد لو كان واحد من اهلهم مات مثل موتة الشاب زاهي وتكسرت أضلاعه لا يمح الله، كان راح يسوون حل بسرعة.
ابحثوا عن حل جذري
نتمنى أن تفتح اشارة لعبور السيارات لتخفيف الضغط على اشارات المرور عند السهلة والخميس وتجنب الكثير من الحوادث واحالات الاختناق المرورية. أعتقد الوزارة ما تفكر بهذه الطريقة حتى الآن، لكن زين منك انك تكتب عن هذا الحل الجذري. الله يهدي الجميع.
محاولة
يبدو ان الوزارة ما تفكر في فتح اشارة لمرور السيارات أسوة بالسهلة والصالحية كما تقترح أنت. الجماعة على اشارة صغيرة لعبور المشاة قاعدين يماكلون فكيف فتح اشارات ضوئية للسيارات؟ بس زين تذكرهم بواجبهم لعل وعسى يراجعون حساباتهم، وشكراً.