أعرب خطيب جامع كرزكان الشيخ عيسى عيد في خطبة الجمعة أمس عن استغرابه من استمرار حملات مداهمة القرية من قبل قوات الأمن، قائلا: «ما زال الوضع الأمني في البلد يقلق الجميع، والتأزيم يزداد ويشتد كل يوم، ولا شك أنّ اختلال الأمن في أي بلد يعدُّ جرس إنذار يهدد الحياة كل الحياة، ويؤرّق المواطنين، ويسلب راحتهم، ولو فكر المسئولون جيدا في مطالب الشعب وحقوقه المشروعة، التي طالب بها منذ التسعينات، وسعوا إلى تحقيقها بصدق، لما آلت الأمور إلى ما هي عليه اليوم، ولا شك أنها مطالب وحقوق الجميع».
وأضاف «على رغم إبداء الاستعداد لفتح باب الحوار مع المعارضة، وعلى رغم تعهد المسئولين بالنظر في تلك المطالب، وعلى رغم التقدم ببعض الخطوات الإيجابية في بعض الحالات، إلاّ أنّ الوضع الأمني بقي يراوح مكانه وبقي الحال بين المد والجزر، حتى وصل الأمر إلى أن قامت قوات الأمن المدججة بالأسلحة بمداهمة البيوت في كرزكان بحجة البحث عن الشباب الذين ثبتت براءتهم أمام المحكمة الجنائية الكبرى، وخرجوا من السجن، ثم عادت محكمة الاستئناف لتنقض حكم البراءة، وتحكم عليهم بالسجن ثلاث سنين، من دون أن تقدم النيابة أي دليل جديد يستند إليه هذا الحكم الجديد».
وأكد عيد «نعم قامت قوات الأمن بمداهمة البيوت ليلا وبالتحديد من الساعة الثانية إلى الساعة الرابعة (فجرا)، وروّعت الأهالي من الأطفال والنساء والشيوخ، ودخلت البيوت، إما بتسلق الجدران أو بكسر الأبواب، لتدخل المنازل والأهالي نائمون، وتقوم بعملية تفتيش دقيق لكل حاجيات المنزل وأدواته الكبيرة والصغيرة وبعثرتها، ومواجهة أصحاب المنزل بألفاظ بذيئة وبنوع من السخرية والاستهزاء. وها هي تقوم بتطويق القرية وتحاصرها من كل جانب كل يوم من العصر إلى وقت متأخر من الليل، في عملية استفزازية مرعبة».
وقال: «نحن إذ نستنكر مداهمة المنازل بهذا الشكل المرعب البعيد كل البعد عن الموازين الشرعية والإنسانية والحقوقية، والقيم الحضارية، نسأل، : أي شرع سماوي أو قانون وضعي يجيز مثل هذه الأعمال اللاإنسانية؟ وهل وظيفة قوات الأمن إلاّ الحفاظ على أمن المواطنين والسهر على راحتهم بدلا من إرهابهم وترويعهم؟.
و ما هو الهدف وراء هذا الفعل، إذا كان الهدف هو القبض على المتهمين المحكومين فلابد من إبراز الإذن القضائي للقبض، ولماذا لا يكون ذلك في النهار؟».
العدد 2773 - الجمعة 09 أبريل 2010م الموافق 24 ربيع الثاني 1431هـ
محرقي وبس
نعم يا الوزارة الداخلية جدي وياه الارهابيين االمخربين الامن الوطن
محاصرةكرزكان
كانت ناجحه انا شاهدتها لم يتعرضو لاحد بل كانوعلى خلق مع الصغير الكبير وكنا جالسين امامهم ولاطفال تلعب بقربهم الحياة طبيعيه وكانت ليله من اجمل اليالي نعمنه بها ولم تصير اي اعمال تخريبيه حرقو القمامه عند السوق نحن نتسوق يستفزون الدوريات لامنيه ابحق الحسين تضل الدوريات موجوده لتكون ؟
محاصره كركزان
لماذا محاصره كركزان اين الرجال لماذا لايسلموا المشاغبين بلغوا عن الذين تقولو عنم جهال فى اماكن لتاديبهم.
أمن الدولة بحلة جديدة
أمن الدولة بحلة جديدة وبنفس المرتزقة
المداهمة
هناك أطراف رسمية ترغب في العودة إلى المربع الأول .. إن الحل بالشكل الأمني لن يخيف الناس، ولن يحل المشكلة .. وسيبقى الوضع كما نشاهده اليوم .. الكل خاسر والكل رابح .. كما أشرت سماحة الشيخ ..