أدانت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني في بيان أمس (الجمعة)مشاركة «الصحافي الإسرائيلي جيرشون باسكين في المؤتمر الدولي الثاني بشأن التكنولوجيا النووية لخدمة المجتمعات الإقليمية» الذي أنهى أعماله في 28 مارس / آذار 2010، والذي نشر مقالا في صحيفة «جيروزاليم بوست» بعد عودته إلى القدس وذلك في 1 أبريل / نيسان 2010».

كما أعربت الجمعية في بيانها من جهة أخرى عن رفضها تصريحات السفير الفلسطيني في البحرين الداعمة لإقامة مباراة بين المنتخب البحريني ونظيره الفلسطيني في القدس المحتلة وهو الأمر الذي يتطلب حاليا الحصول على فيزا من «إسرائيل».

وقال الناطق الإعلامي للجمعية عبدالله عبدالملك إن «الهجمة الرسمية والمتعاونين معها مستمرة في فرض التطبيع مع الكيان الصهيوني». وأضاف «من حق السفير الفلسطيني أن يلتزم بالسياسات التي تروجها السلطة الفلسطينية ولكن ليس من حقه أن يروج للشعب العربي عامة وشعبنا البحريني على وجه الخصوص بأي شكل من أشكال التطبيع، فمن المعروف أن المعابر الفلسطينية ما عدا رفح مازالت تحت سيطرة العدو الصهيوني وأنه لا يمكن أن يمر أحد من خلالها من دون موافقة وتفتيش ورقابة صهيونية». ولفت إلى أن «الجميع يعلم بأن اللاهثين وراء التطبيع من العرب والذين يزورون الكيان الصهيوني لإجراء الصفقات التجارية السرية أو غيرها من المهمات دون حس قومي إنما يدخلون بختم صهيوني في مستندات منفصلة عن جوازاتهم العربية».