العدد 2773 - الجمعة 09 أبريل 2010م الموافق 24 ربيع الثاني 1431هـ

«التمريض» تدعو الحمر والبلوشي للحوار وحل المشكلات العالقة منذ 3 أعوام

خاطبت جمعية التمريض البحرينية كلا من وزير الصحة فيصل الحمر، ووزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي، وطلبت منهما في رسالة عبر البريد المسجل، أرسلت لهما يوم الأحد الماضي، الجلوس على طاولة حوار، وحل المشكلات العالقة منذ 3 أعوام، وآخرها غلق مقر الجمعية وتغيير أقفاله قبل أسبوعين.

وقالت رئيسة الجمعية رولا الصفار: «إن خيارنا دائما سلمي، ولذلك أرسلنا إلى الوزير الحمر والوزيرة البلوشي خطابا طلبنا منهما فيه الجلوس على طاولة الحوار، وإنهاء المشكلات (...)».

وأكدت الصفار «مهما يكن، فنحن ممرضون عاملون في وزارة الصحة، ولابد من أن تحل المشكلات بيننا وديا، بدلا من التصعيد والوصول إلى طرق مسدودة».

وبيّنت «جميع أنشطتنا وفعالياتنا التي أقمناها طوال الأعوام الماضية، أثبتت بشكل قاطع أننا مسالمون، ولا نهدف إلى البلبلة والخلافات، وهذا ما نؤكده دائما في لقاءاتنا مع الممرضين».

وذكرت الصفار أن «وزيرة التنمية الاجتماعية وعدتنا في شهر مارس/ آذار العام الماضي بحل مشكلة الجمعية، إلا أننا وحتى الآن لم نرَ أي إجراءات أو قرارات عملية، تترجم هذه الوعود التي أطلقتها الوزيرة، على رغم أن عددا من مسئولي الوزارة زاروا الجمعية وأخذوا كل المستندات والأوراق المطلوبة (...)».

وفيما يتعلق بموضوع غلق الجمعية من دون سابق إنذار، أشارت الصفار إلى «كان بإمكاننا الذهاب لمقر الجمعية وتغيير أقفالها كما فعلت وزارة الصحة، إلا أننا لا نريد الدخول في خلافات إضافية مع الوزارة».

وبسؤالها عما إذا كانت هناك نية لرفع دعوى ضد الوزارة لقيامها بغلق الجمعية وتغيير أقفالها، أكدت الصفار أن «جميع الخيارات مطروحة، إلا أننا نسلك أولا الخيار السلمي، وندعو إلى الجلوس على طاولة الحوار، ونحن على يقين تام بأن وزير الصحة يعرف تماما ما يعانيه الممرضون، فهو عميد سابق لكلية العلوم الصحية، وبالتأكيد أعرف بهموم الممرضين ومشكلاتهم أكثر من أي شخص آخر، وهو أعلى من موضوع غلق الجمعية».

وبيّنت «لسنا سياسيين، ولا نطالب سوى بحقوقنا كممرضين وعاملين في وزارة الصحة»، مبدية تفاؤلها في تحديد موعد قريب للقاء الحمر والبلوشي.

يشار إلى أن وزارة الصحة أغلقت في 23 مارس/ آذار الماضي، مقر جمعية التمريض البحرينية، وقامت بتغيير أقفالها، في خطوة اعتبرتها إدارة الجمعية، أنها جاءت لمنع حفل تضامني كان مزمعا إقامته في التاريخ المذكور، مع أمين سر الجمعية إبراهيم الدمستاني، الذي أوقف بتهمة التستر على مصاب كرزكان.

العدد 2773 - الجمعة 09 أبريل 2010م الموافق 24 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:10 ص

      الى متى!!

      بصراحة تصرف تغيير الاقفال تصرف لاينم عن ديمواقراطية وانما عن ديكتاتورية
      ودائما التمريض حقه مهضوم في بلد تنطق فيه القوانين ولاتطبق عجبي
      وانا كممرضة لن احتفل بيوم التمريض حتى تتعدل الاحوال المغتصبة فهنيئا لكم ياعيايز الصحة

اقرأ ايضاً