عبرت عارضة الأزياء السمراء نعومي كامبل عن استيائها الشديد إزاء الاتهامات الباطلة التي وجهها إليها سائقها الشخصي، مشددة على أنها تحاول جاهدة التحكم في مزاجها المتعكر. إذ تقدم السائق ميودراغ ميجدينا لشرطة نيويورك ببلاغ بأن كامبل صفعته على رأسه، وقد أدت قوة صفعتها إلى ارتطام رأسه بمقود السيارة.

وتتابعا مع الأحداث، استدعت الشرطة عارضة الأزياء الشهيرة للرد على تلك الاتهامات، فيما لم يتم اتخاذ أي إجراءات ضدها بسبب رفض السائق فيما بعد رفع قضية بصورة رسمية، مصرا على أنها «لحظة غضب» مرت بها نعومي كانت سبب هذا الحادث.

وأخيرا ردت كامبل حول الجلبة الإعلامية التي أثيرت حول الصفعة، مشيرة إلى أن مثل هذه الاتهامات جعلتها محبطة تماما، وخاصة أنها تعمل جاهدة لتصحيح أخطائها السابقة مؤكدة أنها «تحاول» أن تتعامل مع الجميع باحترام، وهي تريد المضي في حياتها، مشيرة إلى أن السائق اعتذر لإثارته هذه القصة.

يذكر أن الممثلة والعارضة البالغة من العمر 39 عاما قضت حوالي 200 ساعة في أداء خدمات المجتمع في العام 2008، كجزء من عقاب المحكمة الصادر بعد إهانتها لشرطيين في مطار هيثرو في لندن، كما خضعت لبرامج التحكم في الغضب بعد تهجمها على خادمتها.