أعلن وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر أنه سيتم مع نهاية العام الجاري افتتاح مشروعي جسر سترة وتقاطع أم الحصم، وذلك بعد اكتمال أعمالهما الإنشائية كافة.

وبيّن الجودر خلال لقائه بأهالي الدائرة الثانية بالمحرق في مجلس النائب إبراهيم بوصندل مساء أمس الأول (الأربعاء)، «في 25 يوليو/ تموز المقبل، سيتم فتح الجسرين على تقاطع أم الحصم، أما الجسور المتجهة نحو جزيرة سترة، فستفتتح مع نهاية العام الجاري، وذلك بعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية كافة في الجسر والتقاطع». ونفى الجودر الإشاعات التي أطلقت بشأن ارتفاع كلفة إنشاء جسر سترة وتقاطع أم الحصم إلى 100 مليون دينار، وشدد على أن «المشروع كلفته 61 مليون دينار، ولم ترتفع فلسا واحدا، وجميع الاتفاقيات الموقعة مع المقاول المنفذ للمشروع تثبت ذلك».

رفض النقد غير القائم على حقائق واعتبره إجهاضا لحق موظفي «الأشغال»

الجودر: 45 مشروعا لتقوية كهرباء «ثانية المحرق» نُفذت بمليون و200 ألف في 2009

البسيتين - علي الموسوي

كشف وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر، أن الهيئة نفذت 45 مشروعا لتقوية شبكة كهرباء الدائرة الثانية في محافظة المحرق، بلغت كلفتها مليونا و200 ألف دينار.

وأكد الجودر أن الهيئة ركّزت في مشاريع التقوية على المناطق القديمة، وخصوصا في مجمع 203 في الدائرة الثانية، لافتا إلى أنه تمت تغطية جميع بلاغات وطلبات إصلاح الإنارة في الدائرة، سواء أكانت جديدة أم صيانة.

جاء ذلك خلال لقاء الجودر بأهالي الدائرة الثانية بمجلس النائب إبراهيم بوصندل، وذلك مساء أمس الأول (الخميس)، بحضور عدد من المسئولين في وزارة الأشغال وهيئة الكهرباء والماء.

ورفض الجودر توجيه الانتقادات والاتهامات غير القائمة على حقائق وأرقام، واعتبر التشكيك في عمل موظفي الوزارة إجحافا بحقهم، وخصوصا أنهم يبذلون جهدا كبيرا من أجل إنجاز أكبر قدر من المشاريع في البحرين في أقل مدة ممكنة.

كلفة جسر سترة 61 مليونا ويفتتح نهاية 2010

ونفى الجودر الإشاعات التي أطلقت بشأن ارتفاع كلفة إنشاء جسر سترة وتقاطع أم الحصم إلى 100 مليون دينار، وشدد على أن «المشروع كلفته 61 مليون دينار، ولم ترتفع فلسا واحدا، وجميع الاتفاقيات الموقعة مع المقاول المنفذ للمشروع تثبت ذلك».

وذكر «كان من المقرر أن ينتهي المقاول من مشروع الجسر في شهر مارس/ آذار الماضي، إلا أنه وبسبب تأخر الوزارة في دفع مستحقاته في العامين 2008 و2009، تأخر الانتهاء من المشروع إلى نهاية العام الجاري».

وأكد أنه «في 25 يوليو/ تموز المقبل، سيتم فتح الجسرين على تقاطع أم الحصم، أما الجسور المتجهة نحو جزيرة سترة، فستفتتح مع نهاية العام الجاري، وذلك بعد الانتهاء من كل الأعمال الإنشائية في الجسر والتقاطع».

جسر سترة عصب الخدمات في البحرين

ولفت إلى أن «على جسر سترة القديم وتقاطع أم الحصم، توجد كل الخدمات الرئيسية في البحرين، سواء أكانت كهرباء أو ماء، ولو يحدث أي خلل تنقطع الكهرباء عن البحرين بكاملها».

وأشار إلى أنه «يكفي أن يكون أحد الخدمات المهمة في تقاطع أم الحصم، هو خط الغاز الذي يغذي غرف العمليات في وحدة العناية القصوى بمستشفى السلمانية الطبي».

وذكر الجودر أن الدائرة الثانية في المحرق، مدرجة ضمن مشروع التطوير الحضري، الذي سيشمل بعض المناطق في البحرين، مشيرا إلى أن «التطوير الحضري يعني أن تتم توسعة الممرات الضيقة، وهذا يتطلب استملاك بعض الأراضي والاستغناء عن بعض الخدمات.

وأوضح الجودر أن «استملاك الأراضي للمشاريع الخدمية، يتم من خلال جهاز التخطيط الطبيعي في وزارة شئون البلديات والزراعة، فهو يقوم بالاستملاك، ونحن ننفذ المشاريع، ولم يسبق لنا استملاك أراضٍ إلا لتوسعة شوارع كبيرة».

سننسق مع «البلديات»

وأضاف الوزير «مع بداية أعمال مشروع التطوير الحضري في الدائرة، سننسق مع وزارة البلديات، من أجل استملاك بعض الأراضي التي نحتاجها من أجل التوسعة في الدائرة»، مبينا أن «مشاريع العمل في الطرق تشمل بقية الخدمات الموجودة على الشارع، سواء أكانت تقوية شبكة الكهرباء أو نقل المياه، أو إنارة، وهذه المشاريع المرتبطة بمشاريع الطرق، تكون كلفتها ضمن المشروع».

وذكر الجودر أن «الضغط على الخدمات الموجودة في الدائرة الثانية، سببه الاكتظاظ السكاني، ووجود البيوت القديمة المسكونة غالبيتها بالأجانب، أو التي تهدم ويشيّد مكانها مبنى كبير يزيد العبء على شبكة الخدمات»، وواصل «واجهتنا ذات مرة مشكلة فيضان المجاري، ووجدنا بعدها أن إحدى المناطق الموجودة في الدائرة، يقوم قاطنوها بسكب الزيوت في شبكة المجاري، الأمر الذي يؤدي إلى فيضانها».

وعن مشكلة مواقف السيارات في الدائرة الثانية، بيّن الجودر أن «ذلك سببه تحوّل المنازل إلى مبانٍ سكنية، وبالتالي تزداد أعداد السيارات، وإضافة إلى ذلك، يجب أن تجرى دراسة لآثار تصنيف الشوارع التجارية، قبل عملية التصنيف، ومعرفة مدى استيعاب الطرق للسيارات التي ستوجد بعد تصنيف الطرق تجارية، وكذلك الحال بالنسبة لخدمات الكهرباء والماء».

ولم يخف وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء أنه «توجد نواقص كثيرة في الخدمات، وبعض القرى والمدن تحتاج إلى صيانة، ونحن في المقابل لدينا برنامج معيّن وموازنات مالية نعمل من خلالها، ولا يمكن تجاوزها».

خلف: البدء بإنشاء شارع 11 هذا العام

من جانبه، ذكر الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال عصام خلف أنه «يوجد في الدائرة الثانية عدة مشاريع للطرق، أهمها في المنطقة القديمة في البسيتين، فهي مدرجة ضمن مشروع إعمار الطرق، وسنبدأ العمل فيها خلال هذا العام».

وقال خلف إن «من بين المشاريع الرئيسية في المنطقة، إعادة تحويل شارع الغوص، من شارع مفرد إلى مزدوج، وأيضا إعادة إنشاء شارع 11 في المنطقة»، مشيرا إلى أن «الشارعين ضمن مناقصة واحدة، والوزارة طرحتها في العام الماضي، إلا أنه وبسبب الأزمة المالية توقفت المناقصة، لكنها موجودة ضمن مشاريع الوزارة التي سيتم العمل فيها خلال العام الجاري».

وعن مشاريع الصيانة فأكد خلف أن «أعمال الصيانة مستمرة في المنطقة، وأهمها إعادة رصف شوارع 203، التي ستتم بالتنسيق مع هيئة الكهرباء والماء، ليتم تطوير خطوط نقل المياه في المنطقة، إذ من المقرر إرساء مناقصة التطوير خلال الشهر الجاري، ونتوقع الانتهاء من المشروع في شهر أغسطس/ آب المقبل».

وذكر خلف أيضا في موضوع الصيانة «قمنا بعمليات صيانة في مجمعي 207 و217، وقامت الوزارة بإعادة إنشاء الطرق في المجمعين، ووضع طبقات من الأسفلت المسحوق لتسهيل وصول مياه الأمطار إلى شبكات تصريف المياه».

وبيّن خلف «لدينا مشروع إعادة بناء مواقف السيارات في مركز البسيتين الصحي، وهو ضمن مشاريع الوزارة في العام المقبل».

وفي تعليقه على مداخلة أحد الأهالي عن فتح منافذ في الطرق الواقعة في الدائرة، بيّن خلف أنه «يوجد عضوان من مجلس بلدي المحرق، وهما علي الريس ومحمد المطوع، وقد اجتمعنا عدة مرات مع العضوين في مواقع عمل، والقرار بالنسبة لفتح أي منفذ في الطرق يعود إلى المجالس البلدية».

وتابع «أما بالنسبة للمرتفعات، فيوجد لجنة مختصة من مكونة من مندوب من إدارة الطرق، والمرور، وعضو مجلس بلدي في كل محافظة، والأشغال تنفذ أعمال المرتفعات وفقا لما تقرره هذه اللجنة».

الكوفي: مشكلات المجاري في ثانية المحرق محدودة

إلى ذلك، بيّن رئيس شبكة الصرف الصحي بوزارة الأشغال عبدالنبي الكوفي أنه «لدينا برنامج زمني لكل شبكات الصرف الصحي، وهو برنامج دوري، ونقوم على مدار العام بصيانة المحطات الفرعية والرئيسية».

وأكد الكوفي أن «الدائرة الثانية تعد من أقل المناطق التي فيها مشكلات في شبكات الصرف الصحي، إلا أنه توجد مشكلة أخرى، وهي سرقة أغطية فتحات المجاري، وكذلك أغطية شبكات تصريف المياه».

وأشار إلى أنه «يوجد اتفاق بيننا وبين وزارة البلديات، على أن نقوم بتحمل المشكلات التي تقع في الأماكن التي يوجد فيها شبكات تصريف مياه، وتقوم هي بتحمل الأماكن التي لا يوجد فيها».د