التقى ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في قصر الرفاع صباح أمس رئيس الولايات المتحدة الأميركية الأسبق بيل كلينتون، وترأس سموه بحضور كلينتون اجتماع مجلس التنمية الاقتصادية.

وفي بداية الاجتماع رحب سموه بالرئيس كلينتون وبمشاركته في اجتماع مجلس التنمية الاقتصادية، مؤكدا عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية وما تشهده من تنام مستمر في المجالات كافة.

ولي العهد: برنامج الإصلاح وجه إلى الاستثمار في بناء الإنسان

بيل كلينتون يحضر اجتماع مجلس التنمية الاقتصادية

التقى ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في قصر الرفاع صباح أمس رئيس الولايات المتحدة الأميركية السابق بيل كلينتون، وترأس سموه بحضور كلينتون اجتماع مجلس التنمية الاقتصادية.

وفي بداية الاجتماع رحب سموه بالرئيس كلينتون وبمشاركته في اجتماع مجلس التنمية الاقتصادية، مؤكدا عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية وما تشهده من تنام مستمر في المجالات كافة.

وقال إن مملكة البحرين وبقيادة جلالة الملك الوالد اختطت لنفسها انطلاقا من المشروع الإصلاحي لجلالة الملك نهجا ديمقراطيا يقوم على أساس المشاركة والتعاون بين جميع السلطات وبمشاركة فئات المجتمع المدني. موضحا المبادئ التي ارتكزت عليها الرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين والمتمثلة في التنافسية والعدالة والاستدامة. كما اشار الى ان برنامج الإصلاح الشامل وجه بشكل مباشر إلى الاستثمار في بناء الإنسان البحريني وتحسين مستوى معيشته من خلال برامج إصلاح التعليم وتطويره ليتواكب مع متطلبات العصر.

وبين ولي العهد الدور الذي يلعبه مجلس التنمية الاقتصادية في وضع السياسات الاقتصادية التي تعمل على تحديث وتطوير الاقتصاد البحريني ليصبح أكثر انفتاحا ولكي يستقطب المزيد من رؤوس الأموال والاستثمارات التي ضمنت لها البحرين الاستقرار والمناخ الملائم والتشريعات المناسبة، مشيرا إلى ما تحقق من خلال المؤسسات المعنية في مجال تطوير التعليم وبرامج التدريب وإصلاح سوق العمل.

من جهته أثنى الرئيس كلينتون على ما يتمتع به عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من «فكر نير ورؤية مستقبلية حققت لمملكة البحرين الاستقرار والتطور والازدهار»، مثمنا دور ولي العهد في «تحديث وتطوير المؤسسات الاقتصادية في البحرين وآليات العمل فيها وما يتطلع إليه سموه من تسخير للتكنولوجيا التي تعد المفتاح الرئيسي للتطور والنماء في المشاريع الحيوية والاستراتيجية في مملكة البحرين».

ولي العهد يلتقي خريجي برنامج سموه للمنح الدراسية بحضور كلينتون

قال ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إن برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية الذي بدأ العام 1999 ويتبنى المتميزين من خريجي الثانوية العامة في المدارس الحكومية والخاصة في مملكة البحرين يتيح الفرصة أمام الطلبة للالتحاق بأعرق وأكبر الجامعات العالمية للحصول على الدرجات العلمية في مختلف العلوم والتخصصات.

وأضاف خلال استقباله عددا من خريجي برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية بحضور رئيس الولايات المتحدة الأميركية السابق بيل كلينتون أن «البرنامج انطلق في بدايته بستة طلاب إلى أن وصل الآن إلى أكثر من 90 طالبا وطالبة تخرج منهم ستة وأربعون من مختلف الجامعات العالمية».

وأكد أن الطلبة الخريجين يساهمون الآن في مسيرة البناء والعمل بما اكتسبوه من علم ومعرفة بالإضافة إلى ما وفره البرنامج لهم من دورات عملت على صقل مهاراتهم وقدراتهم الشخصية.

و شدد على أن البحرين تسير على طريق تأسيس جيل مسلح بالعلم قادر على الانخراط في مجالات العمل المختلفة والمساهمة الفاعلة في بناء وطنهم كون الشباب هم مستقبل الأوطان وركيزة البناء والتقدم وهو مبدأ تعمل البحرين وفقه.

من جهته وصف الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية بأنه برنامج طموح يستوعب ويتبنى المتميزين من الشباب البحريني ليصنع منهم قيادات فاعلة في المجتمع, مبديا إعجابه بالمستوى المتميز للخريجين وما يتمتعون به من مهارات وقدرات ومؤهلات تجعل منهم عناصر فاعلة في حياتهم المهنية والعملية.

بيل كلينتون يغادر البلاد

غادر البلاد أمس رئيس الولايات المتحدة الأميركية السابق بيل كلينتون والوفد المرافق بعد زيارته لمملكة البحرين وكان الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة في مقدمة مودعي الرئيس الأميركي السابق كما كان في الوداع محافظ المحرق سلمان عيسى بن هندي وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة آدم إيرلي وعدد من المسئولين في السفارة.