أعلنت الشرطة العراقية أمس (الخميس) مقتل وإصابة 8 أشخاص، بينهم خمسة جنود في حادثين منفصلين في مدينة الموصل، 400 كلم شمال بغداد.

وقال مصدر في غرفة عمليات شرطة الموصل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «مدنيا قتل الخميس وأصيبت زوجته بجروح عندما فتح مسلحون مجهولون النار عليهما داخل منزلهما في حي الإخاء شرقي الموصل».

وأضاف المصدر «قتل مسلح أمس وأصيب 5 جنود بجروح إثر اشتباكات وقعت بين قوة من الجيش العراقي ومسلحين مجهولين في حي الميثاق شرقي الموصل».

من جانبه أعلن الجيش الأميركي في العراق الخميس مقتل اثنين من جنوده وإصابة خمسة آخرين خلال اشتباكات دارت الأربعاء في شمال البلاد. وأوضح الجيش في بيان إن «اثنين من جنود قوة الشمال قضيا متأثرين بجروح إصابتهما خلال اشتباكات الأربعاء في شمال العراق»، دون تحديد المكان. وتابع البيان إن خمسة جنود آخرين أصيبوا بجروح أيضا.

وفي عمّان، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس إن أمن العراق واستقراره يشكلان «ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة»، وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي، وذلك بعد أيام من تجدد موجة التفجيرات في هذا البلد.

وبحسب البيان، الذي تلقت فرانس برس نسخة عنه، أكد الملك عبد الله خلال لقائه عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي الذي يزور عمان، «وقوف الأردن الكامل إلى جانب العراق الذي يشكل أمنه واستقراره ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة».

واستعرض العاهل الأردني وعبد المهدي «آخر التطورات في العملية السياسية في العراق» مهنئا «الأشقاء العراقيين بنجاح العملية الانتخابية».

إلى ذلك أعلن البيت الأبيض الأربعاء أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن تشاور هاتفيا مع المسئولين العراقيين وعرض «كل مساعدة ممكنة» من جانب الولايات المتحدة بعد الاعتداءات الأخيرة التي شهدتها البلاد.

وقال البيت الأبيض إن بايدن الذي كلفه الرئيس باراك أوباما الإشراف على الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من العراق بحلول نهاية العام المقبل، اتصل بكل من الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي. كذلك، تشاور بايدن مع قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند اودييرنو والسفير الأميركي في بغداد كريستوفر هيل.

الجيش الأميركي: لا نية لإعادة فتح تحقيق في هجوم أباتشي في 2007

واشنطن - رويترز

قالت القيادة المركزية للجيش الأميركي يوم الأربعاء إنه لا توجد حاليا خطط لإعادة فتح تحقيق في هجوم وقع في بغداد العام 2007 بطائرات أباتشي أودى بحياة 12 شخصا بينهم صحفيان من رويترز.

وكان بعض خبراء القانون الدولي وحقوق الإنسان الذين شاهدوا شريط الفيديو قالوا إنه من المحتمل أن طياري الأباتشي تصرفوا بشكل غير قانوني.

وقال مسئولان عسكريان أميركيان طلبا ألا ينشر اسمهمها إن محامين في القيادة المركزية يراجعون تسجيل الفيديو المصنف على أنه سري والذي نشرته جماعة تشجع على نشر المعلومات السرية لمكافحة الفساد على مستوى الحكومة والشركات.

وقال أحد المسئولين «نبحث إعادة التحقيق بسبب مسألة قواعد الاشتباك. هل كل الأفعال التي صورت في الفيديو تتفق مع قواعد الاشتباك التي كان معمولا بها في ذلك الوقت».

غير أن مدير الاتصالات في القيادة المركزية التي تشرف على الحرب في العراق الأميرال هال بيتمان قال في تصريح لرويترز «القيادة المركزية ليس لديها حاليا خطط لإعادة التحقيق في هذا العمل القتالي».

وقال مسئولون آخرون إن القيادة المركزية تحاول التهوين من دورها في تحديد ما إذا كان ينبغي إعادة فتح القضية لأن الوحدة المعنية لم تعد ترابط في العراق ملقيا على عاتق قادة الجيش والبنتاجون عبء اتخاذ قرار في هذا الشأن.